- ابدى الدكتور عبده غالب العديني الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك، رفضه القاطع لما اسماها "الإساءات" الصادرة من بعض قيادات المؤتمر ضد رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة. وأكد العديني في تصريح نقله موقع حزب الاصلاح "الإصلاح نت" عدم قبول المشترك بالطريقة التي تمارسها بعض القيادات المؤتمرية بحق باسندوة الذي قال انه " هامة وطنية". وطالب ناطق المشترك، عقلاء المؤتمر بأن يكون لهم رأي واضح ومعلن من هذه الأساليب التي وصفها ب "غير المقبولة"، مذكرا إياهم بجوهر الإتفاق في نقل السلطة وانجاز التغيير تنفيذا للمبادرة الخليجية. وكان نواب البرلمان قد هاجموا امس رئيس الحكومة محمد باسندوة على خلفية ما اعتبروه خطاباً مثيراً للفتنه. وقال رئيس كتلة الأغلبية المؤتمرية سلطان البركاني أنه كان متفائلاً بخطاب باسندوة لدى منحه ثقة البرلمان، ووصف دموعه المرافقة للخطاب يومها بدموع التماسيح. معتبراً كلمته أمس مثيرة للفتنة . وقال أنه يعذره كون باسندوة تعود على العيش في كنف الآخرين ابتداء من الأصنج ومروراً بعلي عبد الله صالح وأنتهاء بحميد الأحمر. ,أضاف بأنه عجز عن إدارة منصب الرجل الأول في الحكومة أسوة بحيدر العطاس الذي نجح بإدارة أئتلاف حكومي ثلاثي في التسعينات ، وكذا المرحوم عبد العزيز عبد الغني بترأسه حكومة ائتلاف ثنائي ، مشيراً إلى أنهما كانا رجلي دولة. من جهته نائب رئيس كتلة الإصلاح زيد الشامي طالب بإيقاف جميع الحملات الإعلامية المتبادلة سيراً في طريق التوافق. أما النائبان المستقلان عبده بشر وناجي الشيخ فاعتبرا خطاب باسندوة بأنه دعوة للحرب وبينما طالب بشر بسحب الثقة من حكومة باسندوة ، دعا الشيخ النائب العام لفتح تحقيق مع رئيس الوزراء. وأكد النائب المؤتمري علي اللهبي على سحب الثقة من الحكومة وتزكية أمين عام الإشتراكي ياسين سعيد نعمان رئيساً للحكومة بدلاً عن باسندوة. علاوة على ذالك استعرض البرلمان رسالة الحكومة التي اعتذرت فيها عن حضور جلسة النواب اليوم واعدة بالاتيان الأثنين القادم لتقديم تقريراً عما انجزته من بنود برنامجها ومتطلبات آلية المبادرة الخليجية خصوصاً في الجانب الأمني.