قال أمين عام حزب العمل الأستاذ مختار محمد زيد الفشيبي أن الوطن يعيش تحت ما يسمى بالفعل الثوري "لا رئيس دوله ولا رئيس حكومة" بسبب التسلط الثوري الذي قام مؤخرا بمنع وعرقلة مجلس النواب من عقد اجتماعاته. وأشار القشيبي في تصريح خاصل"براقش نت" إلى انه وبالرغم من ذلك لازلنا نشاهد القوي السياسية تناقش في موفمبيك الخيارات والمعايير لحل الأزمة". متسائلا.. هل بالإمكان ان تتوافق القوى السياسية وتفرض الشرعية الثورية التي هي مفروضة أصلا أم يكون الأطر الدستورية المرجع و المعيار للحل الأزمة. وقال أمين عام حزب العمل اليمني لا ندري عن توافق أو شرعيه يتحدثون وقد فرضت الجماعة شرعيتها بحجة إيقاف المؤامرات فهل كانت لاتعلم بما سيؤول إليه الأمر أم أنهم توافقوا علي ما تم أصلا ليتوافقوا علي النتائج الآن . مؤكدا بأنهم أمام خيارات فرضها هادي عندما قدم استقالته بسبب من استدرجهم إلي هذا الموقف الذي يضعهم أمام أربع خيارات اولها:مواصلة الفعل الثوري وتتحمل كامل المسؤولية (الجماعة) التي فرضت ذلك وتمضي منفرده ثانيا :الانزلاق في صراع قوي يذهب بالناس إلي الاقتتال والحرب الأهلية وخاصة في المناطق الشمالية وهذا ما يبحث عنه هادي بكل قوه للإطاحة بكل القوي وصولاً إلى الخطوة الثالثة وهي أن يعودوا أليه صاغرين ويهزمهم بدون جيش ويفرض عليهم شروطه كأمله وتستمر المؤامرة التي اخبرنا عنها الحوثيين (ولن يعود إلا بشروطه وبطلب شعبي وسياسي وجماهيري ليحصل علي محطة جديدة تأخذه إلي حيث يريد )وزخم عظيم يظل يتغني به دهرا ) اما الخطوة الرابعة وهي الدستور وهذا خيار كبير بحاجه لعمق في التفكير لأنه يعمل أخيرا علي يمننة الشأن اليمني والارتقاء بالعمليه السياسية الوطنية بعد سقوط مدوي وهذا غير وارد لأن الواضح أن القوي السياسية لم ترتقي ولم تستفد من التجارب السابقة لتدرك وتعي أن العمل الوطني الجاد يحتاج إلي التخلي عن النزعات والمشاريع والأحقاد الشخصية من اجل مصلحة الوطن العليا... والخطوة الأخيرة وهي ان ترضخ جماعة الحوثيين لأبتزز القوي السياسية التي تعلم جيدا أن الحوثيين حاليا في موقف صعب وتبحث عن حل في كومة من الأجندة الخاصة التي ظهرت في رؤاهم المقدمة .
وقال القشيبي :"لقد اتضح أن القوي السياسية تتغافل عن صياغة فعلية لحل حقيقي أو شراكه وطنيه فعليه وتتجاهل عن العمل الوطني الصحيح وانه مهما تنصل عبدربه منصور هادي فإنه يظل مسئول مسؤلية كأمله عن كل النتائج لأنه هو من فرط في وأجبته الوطنية وصلاحيته ومسؤولياته . واضاف أمين عام حزب العمل قائلا" انه مع فرض جماعة الحوثي لرأيهم قد يحدث انفصال وبذلك لن يكون هو من أودي بنا إلي الانفصال ولم تبرئه استقالته مهما تذاكي وانه يجب نقل وتوضيح وكشف حيرة الشارع اليمني من تناقضات الأخوة في الإصلاح الذين خرجوا قبل عشرة أيام تقريبا بمسيرات تطالب برحيل هادي واليوم يخرجون. بمسيرات تطالب بعودته.