قال مصدر مشارك في”المؤتمر الوطني الموسع” المنعقد حاليا بصنعاء بدعوة من زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي, إن هناك توجها لدى مشاركين في المؤتمر لتشكيل مجلس رئاسي انتقالي لمدة سنة لإدارة شؤون البلاد وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تجرى بعدها انتخابات رئاسية وفقا للدستور المستفتى عليه العام 1993. وأضاف المصدر, مفضلا عدم الكشف عن اسمه, في تصريحات ل”السياسة”, إن قراراً بهذا الشأن سيتخذه المؤتمر إذا لم يوافق الرئيس عبدربه منصور هادي عن العدول عن استقالته وإذا لم تخرج المكونات السياسية من حوارها بإشراف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر بحل لإنهاء الأزمة الراهنة”. من جانبه, قال عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثي حزام الأسد, في تصريحات ل”السياسة الكويتية” إن المؤتمر الوطني الموسع الذي يختتم أعماله اليوم في صنعاء سيخرج بقرارات مهمة تحدد الحل الأمثل للخروج من الأزمة الراهنة في إطار الشراكة الوطنية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني ووثيقة السلم والشراكة خصوصاً وأن المشاركين فيه من جميع محافظاتاليمن ومغتربون حضروا من الخارج للمشاركة فيه”. وفي رده على سؤال ل السياسة” بشأن ما إذا كان المؤتمر سيخرج بقرار لتشكيل مجلس رئاسي أو عسكري, قال الأسد إن “المؤتمرين هم من سيحدد القرارات وليس جماعة “أنصار الله” الحوثية, وقد تم تشكيل فرق عمل لمناقشة المسارات السياسية والحلول ثم سيتم تحديد ملامح الحلول لملامسة الواقع وتصحيح الأخطاء التي حصلت, وهذه القرارات في حال فشلت المكونات السياسية في إيجاد حل للأزمة الراهنة فسيكون القول الفصل فيها للشعب اليمني من خلال هذا المؤتمر, لأنه يضم مختلف الأطر الفكرية والسياسية والعسكرية والثقافية والأكاديمية الذين اكتظت بهم الصالة الرياضية واضطررنا إلى إنشاء عشرة مخيمات لاستيعابهم”.