- تبادلت وسائل الاعلام التابعة لحزب الاصلاح و المؤتمر الشعبي بالتخطيط لاغتيال الشيخ عبدالمجيد الزنداني – القيادي في جماعة الاخوان المسلمين والمطلوب امريكيا بتهمة الارهاب بالتحضير لتصفية الشيخ الزنداني والصاق التهمة بالآخر. واشتعلت هذه الاتهامات مباشرة بعد تصريحات السفير الامريكي بصنعاء ضد الشيخ الزنداني والذي قال فيها ان الزنداني متهم بدعم بالإرهاب وان وجوده في حزب الاصلاح يسبب للولايات المتحدة والمجتمع الدولي القلق . ففي حين اتهمت وسائل الاعلام التابعة لحزب الاصلاح ان النظام السابق والامن والقومي يحضران خطة لاغتيال الشيخ الزنداني , في حين قال المؤتمر الشعبي ان هذه التسريبات تميط اللثام عن نوايا يقف خلفها التيار اليساري "الليبرالي" في التجمع اليمني للإصلاح لتصفية الزنداني والذي يمثل العمود الفقري للجناح (المتشدد) داخل الإصلاح الزعيم الروحي للجماعات الجهادية والذي يسيطر على غالبية مقاعد مجلس شورى (الإخوان) ويحضى بتأييد السواد الأعظم من قواعد الحزب . وتحدث السفير الأمريكي جيرالد فايرستاين في مقابلة لصحيفة الحياة " "عن وجود عناصر في حزب الإصلاح تثير قلق الولاياتالمتحدةالأمريكية ، وأشار السفير الأمريكي لرجل الدين المتطرف عبدالمجيد الزنداني والمصنّف من الأممالمتحدة بوصفه داعماً للإرهاب كأحد تلك العناصر ، مضيفا: أن لدى أمريكا مباعث كثيرة للقلق إزاءه . وأضاف السفير : لقد كنا واضحين في إثارة مباعث القلق هذه مع قيادة حزب الإصلاح وكنا واضحين معهم أن وجود عبدالمجيد الزنداني ومؤيديه وأتباعه في الحزب أمر يسبب مشكلة لنا ولبقية المجتمع الدولي وسنواصل النظر إلى هذه القضية. وكان مصدر إعلامي مقرب من الزنداني أعلن في آخر ظهور إعلامي للأخير أن الزنداني مختبئ في مكان ما منذ عام ل (دواعي أمنية) دون أن يضيف مزيد من التفاصيل .