اعتبر عبده الجندي، الناطق باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني، أن ارتداد الإرهاب إلى رجال الصحافة، عمل يتنافى مع كل الأعراف والتقاليد التي تجعل العنف حدوداً يتوقف عندها. وقال الجندي، في تصريح لوكالة "خبر": إن اغتيال صحفي بحجم عبد الكريم الخيواني، الذي عاش مناضلاً ومات شهيداً، عمل يغضب الله في السماء والإنسان في الأرض. وأضاف، أن الذين اغتالوا الخيواني هم من فجروا مسجد دار الرئاسة، وارتكبوا مذبحة السبعين، ومذبحة جمعة الكرامة، وقتلوا الشهيد سالم قطن، وارتكبوا مذبحة العرضي والتحرير والمركز الثقافي في إب. وتابع: خلاصة القول إننا في حرب شرسة مع الإرهاب، وقد آن الأوان لمن يتحاورون في موفنبيك أن يستشعروا مسؤولياتهم، وأن يخرجوا البلد من الدوامة العنيفة للإرهاب.