تتواصل الجهود الأمنية في اليمن لمحاولة تحرير نائب القنصل السعودي الدبلوماسي عبدالله الخالدي، ولليوم السادس على التوالي لا يزال مصير الخالدي مجهولا في محافظة عدن، والتي تشهد انفلاتا أمنيا وسط تضارب في المعلومات. وقال مصدر أمني يمني مسؤول ل«عكاظ» إن الفريق الأمني اليمني في محافظة عدن يتلقى وعودا بين الفينة والأخرى بمقابلته إلا أنه سرعان ما يختفي مصدر تلك الوعود، لافتا إلى أن مصير الخالدي مازال غامضا. وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية تعمل ليل نهار للبحث عن الدبلوماسي، وأن أمر نقله إلى قبيلة مراد لا يزال في إطار الاحتمالات، لكنهم لم يحصلوا على تأكيدات بذلك. وحول المتهمين باختطاف سيارته في يناير الشهر الماضي أوضح أنهم في إطار الاتهام لكن ليس لديهم ما يؤكد ضلوعهم في الاختطاف حتى يجري اعتقالهم قائلا: «ليس كل من هدد قتل».