توقعت مصادر أمنية يمنية أن يتم الإفراج عن نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي، المختطف من قبل مجهولين الأسبوع الماضي بمدينة عدن جنوبي البلاد ، مؤكدة أن الخالدي في مكان آمن، وهناك مفاوضات مع خاطفيه لتأمين الإفراج عنه خلال أيام قليلة. ونسبت صحيفة "الوطن" السعودية لذات المصادر القول أن "هناك مفاوضات مع أطراف لها ارتباط بعملية الخطف". وأشارت الصحيفة إلى إن السفارة السعودية بالعاصمة اليمنية صنعاء بذلت جهوداً كبيرة من أجل تأمين الإفراج عن الخالدي، حيث زار السفير علي الحمدان مدينة عدن للاطلاع على الجهود التي تبذلها الحكومة للإفراج عن نائب القنصل. وتتواصل الجهود الأمنية في اليمن لمحاولة تحرير نائب القنصل السعودي الدبلوماسي عبدالله الخالدي، ولليوم السادس على التوالي لا يزال مصير الخالدي مجهولا في محافظة عدن، والتي تشهد انفلاتا أمنيا وسط تضارب في المعلومات. وقال مصدر أمني يمني مسؤول ل«عكاظ» إن الفريق الأمني اليمني في محافظة عدن يتلقى وعودا بين الفينة والأخرى بمقابلته إلا أنه سرعان ما يختفي مصدر تلك الوعود، لافتا إلى أن مصير الخالدي مازال غامضا. وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية تعمل ليل نهار للبحث عن الدبلوماسي، وأن أمر نقله إلى قبيلة مراد لا يزال في إطار الاحتمالات، لكنهم لم يحصلوا على تأكيدات بذلك. وحول المتهمين باختطاف سيارته في يناير الشهر الماضي أوضح أنهم في إطار الاتهام لكن ليس لديهم ما يؤكد ضلوعهم في الاختطاف حتى يجري اعتقالهم قائلا: «ليس كل من هدد قتل».