-خاص - اجمع عدد من أعضاء مجلس النواب اليوم على ان تهرب وزير المالية صخر الوجيه من مناقشة موازنة الدولة يدل على عدم تفهمه لمسؤولياته، مشيرين الى انه كان بامكان الحكومة ارسال شخص اخر بدلا عنه للقيام بالمهمة التي يقوم بها في الخارج. ورفضت الحكومة اليوم الحضور الى البرلمان لمناقشة الموازنة منوه الى ان وزير المالية هو المسؤول عن نقاشها. وحملت الحكومة وزير المالية مسؤولية عرقلة مناقشة مشروع الموازنة بحجة عدم حضور مجلس النواب لمناقشتها. من جهته قال النائب البرلماني علي المعمري ان هناك توجيهات صدرت لافشال نقاش موازنة الدولة في البرلمان من خلال تغيب نائب وزير المالية أحمد عبيد الفضلي عن حضور المجلس اليوم. واضاف المعمري ان هناك فريقين داخل البرلمان احدهما يسعى الى نقاش الموازنة فيما الطرف الاخر يسعى الى افشال نقاشها. وتابع قائلا:" اراهن على حكمة رئيس مجلس النواب يحيى الراعي في لم شمل مجلس النواب وخلق روح الوفاق داخل قاعة البرلمان". من جهته اعلن الشيخ سلطان البركاني تاييده للموازنة العامة للدولة ، داعيا احزاب اللقاء المشترك الى عدم التزلف والصاق التهم على حزب المؤتمر بعرقلة مناقشة الموازنة. واضاف البركاني ان وزير المالية تعهد بعدم تغيير بند واحد في الموازنة كونها قد اقرها مجلس الوزراء. وطالب البركاني بحضور وزير المالية الى البرلمان لمناقشة الموازنة بحجة انه صاحب القرار، حسب قوله. بدوره قال الشيخ نبيل الباشا ان رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة يعد من اكثر الوزراء الذين حضروا الى البرلمان. مشيرا الى ان وزير المالية احدث ازمة بين الحكومة والبرلمان. وقد ادى الخلاف بين كتلتي المؤتمر الشعبي العام وحزب التجمع اليمني للإصلاح حول الموازنة العامة للدولة لفوضى عارمة من قبل نواب الاصلاح بقيادة عبدالرزاق الهجري وعلي العنسي، الذين احدثوا فوضى داخل قاعة مجلس النواب مما دفع برئيس المجلس يحيى الراعي الى رفع الجلسة . وطالبت كتلة حزب الإصلاح بإحالة مشروع الموازنة الى رئيس الجمهورية وذلك وفقا لما تنص عليه المبادرة الخليجية انه في حال عدم اتفاق الإطراف السياسية يحال الموضوع الى رئيس الجمهورية للبت فيه. وكان رئيس الوزراء قد بعث برسالة اليوم الى البرلمان فوض فيها وزير الخدمة المدنية ووزير شؤون مجلسي النواب والشورى بالحضور الى البرلمان لمناقشة الموازنة.