تدخل المعارك التي تدور رحاها في لودر بين اللجان الشعبية واللواء 111مشاة لصد محاولات الهجوم التي تقوم بها "أنصار الشريعة الإسلامية " المقربة من تنظيم القاعدة اليوم الثاني عشر في ظل استماتة واستبسال مقاتلي اللجان الشعبية واللواء 111مشاة وإفشال عدة محاولات لهجوم أنصار الشريعة لاقتحام مدينة لودر كبرى مديريات محافظة أبين واللحاق الهزيمة بهم وتكبدهم الخسائر في العتاد والأرواح. وقال علي احمد عيده الناطق الرسمي للجان الشعبية بلودر ل براقش نت "إن مقاتلو اللجان واللواء 111مشاة تمكنوا من تامين مديرية لودر من مرمى قذائف الدبابات التي لاتزال بحوزة القاعدة منذ الهجوم في اليوم الأول 9 ابريل رغم تدمير 9 دبابات ومصفحات خلال المعارك بمدفعية اللواءين 111مشاة و26 حرس جمهوري وغارات الطيران المختلفة وقتل حسب التقديرات أكثر من 300 قتيل من العناصر المسلحة الأمر الذي أضعفها وانسحابها إلى مناطق شرق منطقة العين 10 كيلو جنوب مدينة لودر وتخليها عن أسلوب الهجوم المباشر إلى العمليات المباغتة وعمليات التفخيخ بعد إن خاب أملها وأخطأت تقديراتها في نجاح السيطرة على لودر خلال ساعتين وهو ما تسبب في خلافات كبيرة بينهم". وأضاف عيده بان مقاتلو اللجان الشعبية اثبتوا قوتهم واستبسالهم في الدفاع عن مدينتهم واسقطوا الرهانات الخاسرة وقدموا خلال هذه الفترة 42 شهيد من اللجان الشعبية وحدها و184جريح بينهم 10 أطفال و4 نساء فيما لايزل 5 من مواطني لودر مفقودين وعندهم الاستعداد لتقديم المزيد من أبنائهم فداء لمدينتهم والحفاظ عليها من رجس الإرهاب . وعلى الصعيد الميداني وعودة الهدوء إلى المدينة أكد عيده إن عودة الهدوء يعود تدريجياً إلى المدينة وفتح أسواقها وأنشطتها في الوقت التي تزداد فيه الأصوات الداعية إلى الجهاد والدفاع عن المدن من خطر الإرهاب والقاعدة وأنصار الشريعة حيث أشار إلى إن خطبتي الجمعة في كافة مساجد لودر والمديريات المجاورة ركزت على فتوى الشيخ يحيى الحجوري التي أجازت للمواطنين الجهاد للدفاع عن أهاليهم ومدينتهم كما ترحموا على الشهداء ودعوا للجرحى الشفاء ونصرة الجيش واللجان الشعبية .