- انتقدت أحزاب اللقاء المشترك بشدة ما وصفته بالتمرد العسكري ورفض تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية , وقالت أحزاب المشترك في بيان صادر عن اجتماعها الدوري اليوم السبت " ان المشترك يرى في تزامن وتصاعد أعمال العنف والتطرف والتمرد العسكري ، مظاهر لعملية ممنهجة تدار مباشرة من -قبل من أسمتهم - بقايا الحكم العائلي في محاولة للابتزاز السياسي وعرقلة تنفيذ المهام الانتقالية وعدم استعادة مؤسسات الدولة حسب تعبير البيان. واتهم المجلس الاعلى للمشترك من وصفها بالجهات المتواطئة من بقايا النظام السابق كامل المسئولية عن التبعات الناجمة عن تعطيل التسوية السياسية أو أعاقتها. مؤكدا دعمه وتأييده لجهود وقرارات رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ، بما في ذلك القرارات الرئاسية المستهدفة انجاز مهام توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية وإعادة هيكلتها. ودعا تكتل أحزاب المشترك إلى الإنفاذ الفوري لقرارات رئيس الجمهورية وإحالة كل المتورطين بالتمرد والداعمين له إلى المحاكمة العسكرية وفقا للقانون. وطالبت الدول الراعية للمبادرة الخليجية ومجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات وتدابير ضرورية لما اسماه إخضاع الرئيس السابق علي عبدالله صالح لمقتضيات المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن وقانون الحصانة . وكان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قد قال في وقت سابق إن الانتقائية في تنفيذ المبادة الخليجية سيخلق ازمة جديدة في اليمن. مشيرا الى إنه ترك السلطة عن قناعة بعد 33 عاما قضاها في الحكم. واضاف صالح خلال حفل تخرج الدفعة السابعة عشر اعلام جامعة صنعاء- "دفعة الصالح" اقيم في منزله اليوم بصنعاء، ان الانتقائية في تنفيذ المبادرة يخدم طرف ضد طرف اخر، وستعمل على ايجاد ازمة سياسية في جديدة في اليمن. واشار صالح الى ان اليمن تعرض لخسائر تقدر بمليارات الدولارات جراء الاعتصامات المطالبة بإسقاط النظام. وقال انه كان بالأحرى ان تصرف تلك الاموال في مشاريع خدمية يستفيد منها المواطن، ويتم فيها اصلاح الكهرباء. واضاف: "كانوا يريدون اسقاط صالح .. صالح توكل وشكل حكومة ائتلافية وتم اجراء انتخابات مبكرة بموجب المبادرة الخليجية التي وقعت في الرياض". وتابع قائلا: "ان الربيع العربي مر على بعض البلدان من بينها اليمن لكنه كان تقليدا للغرب ولم يجلب سوى الخراب والدمار للبلدان". ودعا جميع الشرفاء في الاحزاب السياسية الى التفكير في بناء اليمن والابتعاد عن المزايدات السياسية. وقال :"كلنا اليوم اصبحنا في المعارضة والمزايدة موجودة من جميع الاطراف، والحوار مرتكز المصالحة الوطنية". وبخصوص تنظيم القاعدة قال صالح انه لا حوار معهم كونهم مجموعة ارهابية جلبت الدمار والخراب لليمن".