– انتقد الشيخ محمد بن ناجي الشايف في تصريح لصحيفة " السياسة " الكويتية رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه على تصريحاته في مدينة تعز الجمعة الماضية واساءاته لمشائخ القبائل في اليمن , مطالبا في ذات الوقت بإلغاء مصلحة شؤون القبائل وقال الشايف " هذا الرجل كنا نعتبره رجلا وطنيا ورجلا يستحق أن يكون رئيس وزراء توافقيا, ولكن ما حدث غير هذا, فقد أصبح سكرتير السكرتير لأناس ملهم الوطن وهم كانوا رأس الحربة ورأس الفساد في النهب والظلم وكل ما جرى على هذه البلاد, فكان ذلك في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح ويريدون أن يكونوا كذلك في عهد الرئيس عبدربه منصور هادي. وأضاف الشايف " كنت وما أزال أنادي باسندوه بالوالد والحاج محمد لكن يظهر أنه صدق نفسه أنه رئيس وزراء وهو في الحقيقة لايقدر أن يصدر بجرة قلم أمرا بالقبض على فاسد أو قاتل فهل يرضى أن يكون باسندوه خادما للقتلة والفاسدين ؟, فمن يسمون أنفسهم بالثوار إني لأشفق عليهم إذا كانت هذه الحكومة قد جاءت مما يسمى بثورتهم. وأكد الشايف " أنا أرفض رفضا قاطعا أية مبالغ تصرف لمشائخ قبليين أو ضباطا أو مسئولين فلابد أن يأخذ الأجير أجره فقط, فإذا كان الشيخ يعتمد على الدولة فليس شيخا ما دامت الدولة تمشيخه بفلوسها فالمفروض أن أي شيخ يجب أن يكتفي بما هو حقه وملكه سواء كان قليلا أو كثيرا فهناك مشائخ قبائل لايملكون شيئا لكن ثروتهم معرفتهم ورجاحة عقولهم ووجاهتهم وقبولهم لدى الناس وخدمة قضاياهم, ومن يدعي بأنه شيخ وقد سرق الدولة وأموال الشعب وشركات الشعب ثم يدعي أنه شيخ بعد ذلك فليس بشيخ". ودعا إلى إلغاء مصلحة شؤون القبائل وقال " هناك شيخ يتقاضى من هذه المصلحة خمسة ملايين ريال وآخر يتقاضى خمسين ريالا وكل هذه زادت أم قلت هي من أموال الشعب اليمني, ولابد من تحويلها إلى هيئة الضمان الاجتماعي لصرفها للمحتاجين ", كما طالب بإلغاء المبالغ التي تصرف من خزينة الدولة كمرتبات شهرية لمرافقي المشائخ والوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى وجميع المسئولين وقادة الجيش والأمن, كاشفا عن أن ما لايقل عن 70 مليار ريال تصرف لأولئك المرافقين وهم الحرس الشخصي, عوضا عما يصرف من اعتمادات غير ضرورية ووهمية.