- كشفت مصادر إعلامية رسمية رفض رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ، بشدة أي حوار مع تنظيم القاعدة، وغيرها من التنظيمات الإرهابية المرتبطة به، مؤكدا انه لا تهاون ولا تفاهم مع هذه الجماعات الإرهابية ولابد من ملاحقتها حتى القضاء عليها بكل السبل الممكنة. وشددت المصادر القريبة من الرئاسة اليمنية على أن اللغة الوحيدة التي سيتم بها مواجهة الإرهاب والإرهابيين، هي لغة القانون والحسم العسكري والأمني والشعبي، لأن الجماعات الإرهابية، لا تعرف الحوار، ولم تعترف به في يوم من الأيام، وهي جماعات إجرامية ارتكبت وترتكب أبشع وأفظع الجرائم في حق أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين والمستأمنين من ضيوف اليمن. وكانت أنباء صحفية أفادت أن عدداً من المشايخ والوجاهات التقت مؤخراً برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في إطار مساعي وجهود وساطة لإيقاف الحرب الدائرة بين الجيش اليمني ومسلحي القاعدة في محافظة أبين. وأكدت تلك الأنباء إن الرئيس هادي رفض رفضاً قاطعاً إيقاف الحرب مع القاعدة أو القبول بوساطة من أجل إيقافها. وفي سياق التحضيرات للحوار الوطني توقعت نادية عبدالعزيز السقاف عضو لجنة الاتصال التي تم تشكيلها يوم الأحد الماضي، أن تعقد اللجنة أولى اجتماعاتها خلال الأيام القليلة المقبلة بدعوة من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي . ونقلت اسبوعية "26 سبتمبر" الناطقة باسم وزارة الدفاع في عددها يوم الخميس عن السقاف القول أن الاجتماع الأول سيشهد اختيار رئيس للجنة من بين أعضائها الثمانية، والشروع في وضع خطة عمل تتضمن المهام المنوطة بها، وتوزيع وجدولة تلك المهام، بحيث يتم انجازها في الوقت المحدد قبل 30 يونيو المقبل. يذكر أن لجنة الاتصال المذكورة تم تشكيلها بقرار من رئيس الجمهورية، وفقاً لآلية تنفيذ العملية الانتقالية في اليمن على ضوء مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي أوجبت البدء بإجراءات عقد مؤتمر الحوار الوطني مع بداية المرحلة الانتقالية الثانية. ودعا قرار الرئيس هادي كافة الأطراف للتعاون مع اللجنة وتسهيل مهمتها بما يكفل التسريع في إجراءات تشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني. ويأتي انعقاد لجنة التواصل في حين توسعت دائرة الخلافات داخل أحزاب اللقاء المشترك , بعد قرار الرئيس هادي بتشكيل لجنة التواصل للتحضير للحوار الوطني , حيث اعترض التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري و حزب الحق وبعض قيادات الاشتراكي والبعث , على ما وصفوه بعملية الإقصاء ,وهدد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بالانسحاب من اللقاء المشترك والحكومة , جاء اعتراض أخر من حزب الحق احد أحزاب تحالف اللقاء المشترك .