بدأت لجان الانتخابات الرئاسية المصرية الآن فتح أبوابها أمام الناخبين، فى تمام الثامنة من صباحًا معلنة بدء التصويت فى أول انتخابات تجرى علي أرض مصر عقب ثورة 25 يناير، التى أطاحت بنظام مبارك فى الحادى عشر من فبراير من العام الماضى، حيث يشارك فى هذه الانتخابات ما يقرب من 50 مليون مواطن مصرى.
وبدأ الناخبون فى التوافد على اللجان بشكل مكثف، واصطفوا فى طوابير طويلة، وتلاحظ انتشار مكثف لقوات الجيش والشرطة أمام اللجان، فى محاولة لتنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى اللجان، حيث يشارك فى تأمين الانتخابات نحو 300 ألف من الجيش والشرطة.
وتقرر أن تغلق اللجان أبوابها أمام الناخبين فى الثامنة من مساء اليوم، على أن يتم السماح للمتواجدين داخل اللجان بالإدلاء بأصواتهم، ومنع دخول أى مواطن إلى اللجان بعد الساعة الثامنة مساءً.
وعقب انتهاء عمليات فرز الصناديق سيتم إرسال المحاضر من اللجان إلى لجنة الانتخابات الرئاسية يوم 26 مايو، على أن يتم تقديم الطعون على قرارات اللجان العامة في موعد أقصاه اليوم التالي للقرار المطعون فيه حتى يوم 27 مايو.
وحددت اللجنة أن يتم البت فيما يرد من طعون بشأن أعمال اللجان العامة وقراراتها خلال ثلاثة أيام، ويتم إعلان النتيجة النهائية للانتخابات وإخطار الفائز بالرئاسة يوم 29 مايو.
وفي حالة وجود إعادة بانتخابات الرئاسة، فقد حددت اللجنة يوم 30 مايو لبدء الحملة الانتخابية لمن يخوضون الإعادة، وتنتهي الحملة الانتخابية في الثانية عشرة ظهر يوم 15 يونيو.
وتقرر أن تتم انتخابات المصريين بالخارج في الإعادة لمدة 7 أيام من 3 حتى 9 يونيو، على أن تتم انتخابات الإعادة في داخل مصر يومي 16 و17 يونيو، بحيث ينتهي الفرز في يوم 18 يونيو، ويبدأ تلقي الطعون يوم 19 يونيو، ويتم البت فيها وإعلان النتيجة النهائية وإخطار الفائز بالرئاسة يوم 21 يونيو