حذر الكاتب والمحلل السياسي اليمني نبيل سبيع من محاولة القاعدة اشعال صراع طائفي في اليمن من وراء استهدافها الحوثيين في الشمال، معتبرا ان هناك قوى اقليمية تدعم القاعدة في اليمن، وان من مصلحة الولاياتالمتحدة ان يتوسع نفوذ القاعدة في اليمن لتتمكن من نقل معركتها على الارهاب من افغانستان الى اليمن. وقال سبيع في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: من الواضح ان هناك توسعا في رقعة انشطة القاعدة، حيث كانت تركز في العام الماضي في الجنوب لكنها الان وبعد عملية استهداف جنود الامن المركزي في ذكرى الوحدة، يبدو ان هناك تطورا واندفاعا من القاعدة نحو استهداف الحوثيين في صعدة. واضاف سبيع ان القاعدة تواجه الان ضغطا كبيرا في الجنوب جعل نفوذها ينحسر، معتبرا ان التفجير في الجوف ومحاولة التفجير في المظاهرة بصعدة ومحاولة اغتيال مسؤول محلي في رداع التي شهدت نفوذا للقاعدة يعني ان القاعدة انتقلت الان الى مواجهة مع الحوثيين. واكد الكاتب والمحلل السياسي اليمني نبيل سبيع ان ذلك يقدم مؤشرا الى ان هناك مساع لاختلاق صراع سني شيعي في اليمن، مشددا على ان ذلك لا يبدو منطقيا في اليمن لانه لا يوجد تاريخيا صراع طائفي في هذا البلد، واعتبر ان هناك قوى اقليمية لها ايضا يد نفوذ قوية على القاعدة في اليمن. واشار سبيع الى ان هناك معلومات وشهادات عن علاقة تربط الرئيس السابق وافراد عائلته بالاضافة الى مجموعة من قيادات نظامه الذين يقفون اليوم في صف الثورة بانهم يقفون وراء القاعدة في اليمن. وتابع الكاتب والمحلل السياسي اليمني نبيل سبيع ان هناك قوى في الثورة لم تدن القاعدة، داعيا القوى السياسية في اليمن الى ادانة الاعمال الارهابية ايا كان المستهدف فيها واعتبار القاعدة عدوا لكل اليمنيين. ونوه سبيع الى ان الولاياتالمتحدة تقود من الجو بحربها على ما تسميه الارهاب، كما انها ومعها بريطانيا تدير ملف اعادة هيكلة الجيش في اليمن، منوها الى ان من مصلحة الولاياتالمتحدة ان تتسع دائرة نفوذ القاعدة في اليمن لتتمكن من نقل ساحة الحرب على الارهاب من افغانستان الى اليمن.