أنهى وزراء الخارجية العرب جلستهم المغلقة حول اليمن المنعقدة بشرم الشيخ، على هامش أعمال القمة العربية. حيث ألقى كلمة الافتتاح وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح بصفته رئيس الدورة السابقة، مؤكداً دعم شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ووجوب دعم الحوار الوطني، وتطرق إلى الأوضاع في العراق وليبيا وسورية وأزمة اللاجئين السوريين في لبنان. ثم سلم الرئاسة إلى نظيره المصري سامح شكري الذي تحدث عن وجوب التعاون العربي لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وتبني استراتيجية واسعة تغطي كل أبعاد تلك الظاهرة. وأكد رفض سياسة الأمر الواقع في اليمن ودعم وحدة البلاد، وتحدث عن مشاركة بلاده بقوة جوية وبحرية في عملية "عاصفة الحزم"، وإن لزم الأمر براً. واعتبر أن العملية جاءت رداً على ما سماه "خطفا خارجيا" لليمن و"إقصاء لأبنائه". ومن جهته، أيد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، العملية العسكرية التي تستهدف أهدافاً محددة وتلبي طلب هادي، بعد فشل الجهود السلمية لإنهاء "تمادي" تحدي الحوثيين ل"الشرعية الدستورية" في اليمن ورفضهم المبادرة الخليجية. وأكد أن العملية في اليمن تستند إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربية المشتركة.