على الرغم من خروجه من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية حرص عمرو موسى على الذهاب للإدلاء بصوته فى الجولة الثانية بمقر لجنته الانتخابية بمدرسة فاطمة عنان الإعدادية بالتجمع الخامس، داعيا الشعب المصرى إلى الذهاب إلى مقرات التصويت والإدلاء بصوته لمن يعتقد أنه سيجعل مصر أفضل، من أجل استكمال عرس الديمقراطية.
موسى أعرب عن أمله أن لا يحدث أى نوع من أنواع التزوير فى الانتخابات، وأن تنجح التجربة الديمقراطية، مشيرا إلى أنه مع الدولة المدنية، رافضا الإفصاح عن اسم مرشحه قائلا «ليس من المعقول أن أصرح لمن سأدلى بصوتى وإلا لماذا كان الاقتراع سريا».
المرشح الخاسر، الذى حل فى المركز الخامس فى الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة، بعد أن حصل على مليونين و588 ألفا و850 صوتا، تمنى أن لا يقع أى تزوير بالعملية الانتخابية، قائلا «أرجو أن لا يحدث ذلك»، مؤكدا تحيته للرئيس القادم أيا كان هذا الرئيس، مضيفا أن كل من طعن فى الانتخابات مخطئ، ولا بد أن نقف وراء الرئيس القادم.
موسى أكد أن هناك فئة كبيرة تطالبه بتأسيس حزب جديد يشرف على المصالحة والوفاق الوطنى، ولكنه لم يقرر بعد، رافضا الرد على أسئلة وسائل الإعلام حول موقفه فى حال عرض مناصب قيادية عليه خلال المرحلة الراهنة، موضحا أنها أسئلة افتراضية لا يستطيع الرد عليها، مؤكدا أنه موجود للمشاركة فى العملية الانتخابية بصفته مواطنا عاديا، وأن موقعه كمواطن مهم جدا أن يقوم من خلاله على خدمة المواطن المصرى.
فى حين قالت مصادر بحملة حمدين صباحى أنه لم يحسم قراره بالمقاطعة أو إبطال صوته حتى أمس. أما الدكتور محمد سليم العوا، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، فلم يشهد جولة الإعادة فى مصر فقد حالت ظروف مرض ابنته الكبرى الدكتورة فاطمة من الحضور فى مصر للإدلاء بصوته، -وحسب ما ذكرته ابنته الصغرى الدكتورة مريم- فإن العوا سافر إلى لندن منذ أربعة أيام بصحبة ابنته من أجل إجراء عملية جراحية لها.
أما المرشح السابق خالد على فقال إنه اختار المقاطعة لأن «ما يحدث تمثيلية عرفت نتائجها مسبقًا» -على حد قوله-، مضيفا أنه اكتفى هو وحملته بمراقبة ما أسماه «جولة الإعادة المعروفة نتائجها مسبقًا»، مكتفيا بمتابعة تقارير منظمات المجتمع المدنى.
وتوقعت مصادر فى اللجنة الإعلامية لحملة أبو الفتوح أن يذهب مرشحهم الرئاسى السابق للإدلاء بصوته اليوم (الأحد)، وكان أبو الفتوح قد أعلن دعمه لمحمد مرسى فى وقت سابق.