حسمت اللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة المصرية الجدل المثار حول النتيجة بتأكيد فوز محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان المسلمين وأحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق بالجولة الأولى وخوضهم جولة الإعادة. ورفضت اللجنة جميع الطعون التي قدمت إليها من المرشحين الآخرين، وأكدت وقوع أخطاء في إجراءات بعض اللجان ولكنها أكدت أن الأخطاء غير مؤثرة على النتيجة العامة. ونفت اللجنة البلاغ الذي تقدم به شرطي بما يفيد تصويت 900 ألف مجند في الشرطة والقوات المسلحة في الانتخابات بما يخالف القانون، غير أنها أكدت ايضا وجود العدد ذاته في الكشوف الانتخابية التي تم تنقيتها منهم، وأوضحت أن هذا العدد منه نساء وكبار السن ومراهقين بما ينفي ما جاء في البلاغ. ورفض المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة الإجابة على أسئلة الصحفيين حينما سألوه عن موقف المرشح أحمد شفيق إذا مررت المحكمة الدستورية العليا قانون العزل السياسي الذي يحرمه من خوض الانتخابات ، وقال "الأمر متروك للجنة وللقانون"، وأضاف بالعامية المصرية ردا على صحفية كررت السؤال "مش مهم تعرفي دلوقتي". ورفض أعضاء اللجنة الإجابة على تساؤلات الصحفيين لأكثر من ثلاث دقائق مبررة ذلك "بوجود ارتباطات لدى أعضائها". وأعلنت اللجنة نتيجة التصويت فيما يلي : محمد مرسي 5 مليون و764 ألف صوت أحمد شفيق 5 مليون و505 ألف صوت حمدين صباحي 4 مليون و820 ألف صوت عبد المنعم أبو الفتوح 4 مليون و65 ألف صوت عمرو موسى 2 مليون و588 ألف صوت محمد سليم العوا 235 ألف صوت خالد علي 134 ألف صوت أبو العز الحريري 40 ألف صوت هشام البسطويسي 29 ألف صوت محمود حسام 23 ألف صوت محمد فوزي عيسى 23 ألف صوت حسام خير الله 22 ألف صوت عبد الله الأشعل 12 ألف صوت