- متابعات - تشاجر نائبان أردنيان خلال جلسة لمجلس النواب الأحد، ورشق أحدهما زميله بحذاء. وهاجم النائب يحيى سعود زميله جميل النمري الذي يمثل كتلة اليسار في البرلمان محاولاً الاعتداء عليه بالضرب، مطالباً إياه بالاستقالة من المجلس، وذلك احتجاجاً على مشاركة النمري في مسيرة نظمت في مدينة إربد (شمال البلاد) الجمعة الماضي. وكان النمري أعلن أخيرا عن وجود توجه لدى مجموعة من النواب لتقديم استقالاتهم من البرلمان احتجاجا على ما أقرته اللجنة القانونية النيابية الأسبوع الماضي حول مخرجات قانون الإنتخابات. وتعهد النمرى و 20 نائبا بالاستقالة إذا لم يصدق البرلمان على قانون الانتخابات الذي يصفه منتقدوه بأنه لصالح المرشحين الموالين للنظام. وتدخل بعض النواب بين الطرفين وفصلوا بينهما. وقال شهود أن "النائب السعود شتم زميله النمري بألفاظ نابية قبيل بدء الجلسة"، وأضافوا أنهم رأوا "حذاء يتطاير"، موضحين ان السعود رشق النمري بالحذاء. وكان النائب السعود اعتدى على 3 صحافيات في 6 إبريل/ نيسان الماضي خلال تغطيتهن لمسيرة تطالب بالإفراج عن مسجونين على خلفية أحداث جرت بالقرب من رئاسة الحكومة، كما تهجم على المعلمين خلال اعتصام نظموه للمطالبة بحقوقهم، واعتدى نجله على أحدهم . وقد هدأ الموقف بعد تدخل رجال الأمن لتهدئة سعود المشهور بعصبيته. وسبق وان جه النائب يحيى سعود في الجلسة النيابية الخاصة لمناقشة “إساءات طوقان للشعب الاردني”، أساءه للنائب وفاء بني مصطفى التي تبنت المذكرة عندما قال "اتمنى ان لا يكون هناك شخصنة للأمور وهناك بعض النواب يحاولون شخصنة الامور"، الامر الذي اثار النائب بني مصطفى وطالبت نقطة نظام ليرد عليها السعود “اعترضك حصبة، اخص على وجهك، حسبي الله عليكي”، ليقوم بعدها رئيس الجلسة بمنع بني مصطفى من الحديث وينهي السعود كلمته بالإشارة الى طوقان “هذا رجل من رجالات الوطن الذين عملوا وضحوا من اجل هذا الوطن”. وعلى غير العادة والعرف البرلماني لم يطلب رئيس المجلس النائب عبد الكريم الدغمي بشطب “الاساءة” التي وجهها النائب يحيى السعود للنائب بني مصطفى، بحيث قضت العادة بان يطلب رئيس الجلسة من الامانة العامة بشطب اي اساءة صادرة من قبل النواب من محضر الجلسة.