قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، نقلاً عن مصادر أمنية، الثلاثاء، إن قلب الرئيس السابق، حسني مبارك، المحبوس بمستشفى سجن مزرعة طرة، توقف عن النبض، وتم إسعافه بجهاز الصدمات الكهربائية. وأكدت المصادر أن الحالة الصحية لمبارك دخلت في مرحلة خطرة، خاصة بعد أن انتابته أزمة تنفس شديدة، دفعت أطباء سجن مزرعة طرة، لوضعة على جهاز التنفس الصناعي، فيما رجحت مصادر مسؤولة نقل مبارك إلى مستشفى عسكري، إذا استمرت حالته الصحية في التدهور. وقد عانى مبارك منذ دخوله مستشفى سجن مزرعة طرة لتنفيذ عقوبة الحبس المؤبد في قضية قتل المتظاهرين، وهو يعاني من نوبات ضيق في التنفس، وذبذبات أذينية، واكتئابًا نفسيًا حادًا. وهو ما دفع محاميه فريد الديب إلى مطالبة النائب العام بسرعة نقله الى مستشفى اخر به الإستعدادات الكافية لمتابعة حالته الصحية خاصة بعد ان ثبت ان مستشفى طرة لا توجد به الإستعدادات الكافية لحالته. وقال المحامي فريد الديب، إنه تم الإستجابة للطلب الذي سبق و تقدمت به للنائب العام من ضرورة نقل الرئيس السابق مبارك من مستشفى سجن مزرعة طرة الى مستشفى المعادى العسكري بعد ان أوصت تقارير طبية للأطباء المتابعين لحالته بضرورة نقله الى مستشفى اخر به إستعدادات لازمة لمتابعة حالته خاصة بعد ان اصيب بجلطة فى المخ بالفعل ادت الى حدوث تدهور شديد فى حالته الصحية يلزم على إثرها وضعة على اجهزة خاصة ليست متوفرة بمستشفى طرة و قد تم توفيرها بالفعل فى مستشفى المعادى العسكري . و اضاف الديب : انا اشكر جميع القيادات التى ساهمت فى تسهيل اجراءات نقل الرئيس السابق احتراما لحالته الصحية و لتاريخه كرجل عسكري ساهم فى واحدة من اهم الحروب التى خاضتها مصر و صاحب فضل كبير في تحقيق انتصارنا على اسرائيل و ارجو من الله ان يمن على الرجل بالشفاء و يعافيه مما اصابه.
