واصلت أسعار النفط، صباح الأربعاء، الهبوط عن مستوياتها في الجلسة السابقة مع انحسار التوترات في الشرق الأوسط بعد إعلان قيادة التحالف انتهاء عمليات عاصفة الحزم باليمن. لكن شخصيات بارزة في صناعة النفط قالت إن السوق قد تنتعش مع تحول الانتباه إلى الطلب المتزايد. وزادت أسعار النفط نحو عشرة دولارات للبرميل هذا الشهر بسبب التوترات في الشرق الأوسط والمخاوف من تباطؤ نمو إنتاج النفط في الولاياتالمتحدة، وذلك قبل أن تبدأ الأسعار في التراجع من جديد. لكن متعاملين بارزين في السلع الأولية استبعدوا يوم الثلاثاء أن تهبط الأسعار إلى مستويات جديدة هذا العام، مستندين في ذلك إلى ارتفاع الطلب. وقال إيان تيلور، رئيس شركة فيتول، أكبر شركة لتجارة النفط في العالم "سنرى على الأرجح نزولا واحداً آخر في الربع الثاني، ولكن الأسعار لن تهبط على الأرجح عن أدنى مستويات بلغتها هذا العام". وأضاف "البنزين يعود بقوة، كما أن هوامش أرباح التكرير ليست سيئة بالدرجة التي كنا نخشاها". وبحلول الساعة 0650 بتوقيت غرينتش، بلغ سعر برنت في العقود الآجلة تسليم يونيو 61.65 دولار للبرميل، بانخفاض 43 سنتا بعد أن هبط 1.27 دولار عند التسوية يوم الثلاثاء. وهبط سعر الخام الأميركي الخفيف في عقود يونيو 70 سنتا إلى 55.91 دولار للبرميل. وانخفض سعر عقد مايو الذي انتهى تداوله الثلاثاء 1.12 دولار للبرميل.