حولت سفينة مستأجرة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي محملة بمساعدات غذائية، مسارها من ميناء عدناليمني إلى ميناء الحديدة، بعد أن أفادت تقارير باستمرار القتال ووجود تهديدات أمنية. وذكر بيان وزعه مكتب برنامج الأغذية العالمي بالقاهرة، اليوم الاثنين، أن السفينة "إم في أمستردام" كانت في طريقها من جيبوتي إلى اليمن تحمل 5 آلاف و700 طن من المواد الغذائية تشمل القمح والبقول وزيت الطعام ومسحوق المغذيات الدقيقة (مكمل غذائي يستخدم لحماية الأطفال الصغار من سوء التغذية وفقر الدم)، وتكفي هذه الحمولة لإطعام حوالي 60 ألف من اليمنيين لمدة شهر، وكان متوقعا أن ترسو السفينة في عدن أمس الأول، لكن تحذيرا أمنيا أصدرته سلطات الموانئ دفعها لتغيير مسارها. وأوضح البيان أن سفينة أخرى تدعى "إم في سيلين" تحمل 7 آلاف طن من الدقيق رست في ميناء الحديدة أيضاً أمس الأحد، وكان من المتوقع أن يستفيد من حمولتها 70 ألف مواطن يمني، مؤكدا أن برنامج الأغذية العالمي يخطط لإرسال المزيد من الغذاء عن طريق البحر في الأسابيع القليلة المقبلة من قاعدة أنشأها في جيبوتي لإرسال المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية العاجلة إلى اليمن. ولفت البيان إلى أن نقل وتوزيع المواد الغذائية عبر اليمن عن طريق البر لا يزال أمراً صعباً بسبب الاشتباكات المستمرة.