أسفرت المواجهات المستمرة في جنوباليمن بين المتمردين الحوثيين وحلفائهم وقوات المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي عن 39 قتيلا، بينهم مدنيون، بحسب ما أعلنت مصادر طبية ومسؤولة، الثلاثاء. فقد قتل سبعة مدنيين، وأصيب 94 آخرون، بينهم نساء وأطفال، جراء "قصف عشوائي للحوثيين وقوات الجيش الموالي لها على أحياء سكنية في مناطق المنصورة والتقنية وإنماء" بمدينة عدن، كبرى مدن جنوباليمن، وفقا لمسؤول حكومي ومصدر طبي. وقال وكيل محافظة عدن، نايف البكري، ل"فرانس برس" إن "مليشيا الحوثي تقصف بكثافة بصواريخ الكاتيوشا منذ الاثنين على أحياء سكنية نزح إليها سكان منطقة المعلا والتواهي وكريتر، التي يسيطرون عليها، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وتدمير عدة منازل". مدير مكتب الصحة والسكان في عدن، الخضر لصور، من جهته، قال ل"فرانس برس" إن حصيلة القتلى والجرحى نتيجة القصف على المنصورة والتقنية بلغت سبعة قتلى و94 جريح. وفي مدينة الضالع الجنوبية، تجددت المواجهات في الأطراف الشمالية والشرقية للمدينة بين المقاومة الشعبية وقوات الحوثي والجيش الموالي لها، ما أدى إلى سقوط 32 قتيلا من الطرفين، وإصابة العشرات بجروح، بحسب مسؤول محلي. وأكد المسؤول أن المواجهات "استخدم فيها مختلف الأسلحة، وراح ضحيتها 24 قتيلا و35 جريحا في صفوف الحوثيين وحلفائهم، ونقلوا إلى مدينة قعطبة شمالي الضالع، بينما قتل ثمانية عناصر من المقاومة الشعبية، بينهم قيادي ميداني من الحراك الجنوبي، وإصابة 25 آخرين".