أكدت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور أن شخصية المرأة اللعوب التي قدمتها في مسلسل "روبي" كانت "مثيرة" في ملابسها ولم تكن مبتذلة، مشيرة إلى أن المسلسل لا يدعو للإنحلال، ولا يمس الذات الإلهية.
وكشفت أنها فكرت في الاعتزال بعد النجاح الذي حققته في "روبي" خاصة أنه من الصعب وجود شخصية تجمع كل هذه المشاعر، لافتة إلى أنها لا يوجد حتى الآن رسميا فكرة عمل جزء ثاني من المسلسل، فيما شددت على أنه لا يوجد منافسة بينها وبين هيفاء وهبي.
وقالت سيرين – في برنامج "كرسي في الكلوب" على قناة "سي بي سي" الفضائية المصرية مساء السبت الموافق 21 يوليو/تموز- :"لم أقلق من انتقاد البعض لملابسي لأني أقدم شخصية روبي المرأة الفاتنة، وهذه الملابس تصلح للمرأة الفاتنة.. وإذا جسدت دور راهبة في يوم من الايام سارتدي الملابس التي تليق بها".
وأضافت "أرتدي الملابس التي تتبع الشخصية ولكن في حدود معينة بحيث لا أكون مبتذلة .. ففي روبي من الممكن أن تكون ملابس روبي سكسي، ولكنها لم تكن مبتذلة على الإطلاق".
ورفضت الفنانة اللبنانية اتهام البعض للمسلسل بانه يدعو إلى الإنحلال أو يعيب في الذات الآلهية كما ردد البعض، لافتة إلى أن المسلسل يجسد ما يحدث في المجتمع بصورة كبيرة.
وكشفت سيرين أنها فكرت في الاعتزال بعد النجاح الذي حققته في "روبي" خاصة أنه من الصعب وجود شخصية تجمع كل هذه المشاعر، لافتة إلى أنها كانت تمتلك الحنان والقسوة، الطيبة والشر، ولكن كان يفصل بينهما خيط رفيع.
وأشارت إلى أن ما يتردد بشأن عمل جزء ثاني من مسلسل "روبي" غير صحيح بالنسبة لها، موضحة أنه قد تكون هناك أفكار في هذا القبيل سواء من جانب الكاتبة أو المنتج.
وأوضحت الفنانة اللبنانية أنها كانت مرعوبة عندما قبلت مسلسل روبي خاصة أنه أول تجربة تعمل فيها 95 حلقة، لافتة إلى أن التصوير استغرق حوالي سنة ما بين مصر ولبنان والقاهرة وشرم الشيخ.
وكشفت سيرين أن الدور جاءها وهي حامل واعتذرت عنه، ولكن فريق العمل انتظرها حتى الولادة، مشيرة إلى أن زوجها هو من شجعها على قبول الدور بعدما كانت محتارة بين العمل وطفلتها الصغيرة.
وأكدت أنها تمتلك اصرار "روبي"، وأنها لم تخف من تجسيد هذه الشخصية على أساس أنه فتاة لعوب وتخدع الناس، معتبرة أن الدور كان تحدي كبير بالنسبة لها، وأنها كانت تسعد بانتقاد الناس لدورها، لأنه بمثابة النجاح.
شددت الفنانة اللبنانية أنها ترفض الإغراء الذي يشد الجمهور فقط وليس له صلة بالقصة، لافتة إلى أنها رفضت تقديم عمل جريء في بدايتها مع المخرج إيناس الدغيدي حتى لا يكرها الجمهور المصري ويراها بصورة سيئة، ولكنها أبدت ترحيبها بالعمل حاليا مع إيناس أو غيرها إذا كان الورق جيدا.
ورأت سيرين أن طفلتها غيرت حياتها، حيث أصبحت شخصية مختلفة تفكر في تصرفاتها وتخاف على نفسها من أجل طفلتها، لافتة إلى أن زوجها يغير عليها، لكنها تعرف الحدود جيدا ولا تستفز غيرته.