أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن انفجارا استهدف الخميس سيارة السفير الإسرائيلي بالعاصمة الأردنية عمان .وأضافت أن الانفجار وقع قرب جسر الملك حسين حينما كانت السيارة في طريقها من العاصمة الأردنية باتجاه الأراضي الإسرائيلية ، مرجحة أن الانفجار كان يستهدف السفير الإسرائيلي إلا أنه لم يكن بداخلها وإنما كان يستقلها دبلوماسيون إسرائيليون وحراس السفير. يذكر أن الأردن شهد في السنوات الأخيرة عددا من التفجيرات من أبرزها : في مارس 2002 ، اغتيال الدبلوماسى الأمريكى لورنس فولى في حادث إطلاق نار على سيارته في عمان . 31 مارس 2004 ، قوة من الوحدات الخاصة الأردنية تعثر خلال حملة مداهمة فى اربد شمال عمان على سيارة بداخلها متفجرات ومواد كيميائية وتحبط مخططا لتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأردن استهدف مبنى دائرة المخابرات العامة ومبنى رئاسة الحكومة إضافة إلى التخطيط لضرب ميناء ايلات الإسرائيلى بالصواريخ .في 19 أغسطس 2005 : إطلاق صواريخ كاتيوشا على مدينة "إيلات" الإسرائيلية وعلى سفينيتن حربيتين أمريكيتين فى ميناء "العقبة" الأردني.في 9 نوفمبر 2005 : تفجيرات انتحارية تهز ثلاثة فنادق في العاصمة عمان ما أسفر عن مصرع ستين شخصا، في عملية نفذّها ثلاثة عراقيين فيما ألقت السلطات الأردنية القبض على امرأة عراقية كان مخطط لها أن تنسف نفسها لو لم يتعطل حزامها المفخخ.
فى 4 سبتمبر 2006 : مقتل بريطانى وإصابة 6 آخرين في حادث إطلاق نار في عمان.وأعلن زعيم تنظيم القاعدة السابق في العراق الأردنى الأصل أبو مصعب الزرقاوى مسئوليته عن معظم التفجيرات التى هزت الأردن قبل أن يلقى مصرعه في يونيو 2007 في العراق . ومن جانبها ، أعلنت السلطات الأردنية أنها فككت زهاء عشرين شبكة إرهابية مفترضة كما تحتجز أكثر من 300 مشتبه بالتورط في عمليات إرهابية.