تحدّثت الفنانة السورية سلافة معمار لروز اليوسف اليومية عن دورها في مسلسل "الخواجة عبد القادر"، وكواليس التعامل بينها وبين الفخراني، ورأيها في الوضع السوري الراهن، حيث قالت: "بداية الترشيح كانت منذ سنتين تقريباً، عندما كنت أكرم في مهرجان ال"إيه أر تي" بالقاهرة، وقابلت وقتها الدكتور يحيي الفخراني، وابنه شادي وعجبهم أدائي بمسلسل "زمن العار"، وأشاد بي وقتها الدكتور يحيي وقال إنه يتمنى أن يراني أعمل معه في وقت قريب، أما عن تفاصيل العمل فقد بادرني منتج العمل أحمد الجابري بمكالمة تليفونية وقالي لي فيها: عندنا مشروع جديد مع يحيي الفخراني ومحتاجين سلافة تبقي معانا في العمل ده، لكني لم أرد بحسم على الموضوع وطلبت قراءة نص العمل حتى أصدر حكمي النهائي، وبالطبع وجود الدكتور يحيى في العمل شجعني كثيراً على قبول العمل، بالإضافة إلى الورق المتميز الذي كتبه المؤلف عبدالرحيم كمال".
وعن تعاملها مع اللهجة الصعيدية، قالت: "أكثر ما شجعني على قبول العمل أنه صعيدي، خاصة أن الأستاذ عبد الرحيم كمال كاتب النص بحرفية عالية، وزادت الطمأنينة في نفسي مع بروفات الطاولة التي أجريناها لمدة 5 أيام في القاهرة إلي جانب البروفات المكثفة مع يحيى الفخراني والمخرج شادي الفخراني والاستاذ عبدالرحيم كمال، وقرأت كل تفاصيل العمل وأخذت كل المعلومات اللازمة عن اللهجة، كما أن اللهجة في سوريا مقاربة للغاية للهجة الصعيدية وهذا أعطي مرونة كبيرة في الموضوع" .
وأضافت: "أما بخصوص شخصية "زينب" التي أقدمها فهي سهل ممتنع، ورغم أنها بسيطة جداً ولا يوجد في مشاعرها حاجات مركبة إلا أنها رغم أنها في الثلاثينيات فإنها تبدو مثل الطفلة في مواقف كثيرة، ومثل الأم في مواقف أخرى".