عقد يوم امس اجتماعاً بين المؤتمر الشعبي العام واحزاب اللقاء المشترك بمنزل الدكتور/ عبدالكريم الارياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية النائب الثاني لرئيس المؤتمر. وذلك في اطار عملية التشاور حول الازمة القائمة التي تشهدها اليمن، واتفق الطرفان على أن يتم تشكيل الحوار الوطني الشامل بدلاً عن مسميات الحوار المتمثلة بلجنة الحوار التي شكلتها الحكومة في مجلس الشورى واللجنة التحضيرية للحوار الوطني. واتفق الطرفان على أن يتوقفا عن التحضيرات لمؤتمريهما اللذان كانا يحضران لهما على ان تعقد لجنة حوار واحدة من الطرفين يكون قوامها (28) من كل طرف بحيث يختار المؤتمر (28) عضواً منه ومن الاحزاب المنضوية معه، فيما يختار المشترك والاحزاب المتحالفة معه (28) عضواً. وذكرت المصادر ل"براقش نت" أن المشترك اشترط أن يكون الحوار برعاية رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح فيما اشترط المؤتمر في الثلاثين من هذا الشهر وتحت قبة مجلس الشورى. هذا وقد عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني اليوم اجتماعاً في منزل عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر استمعوا فيه من الدكتور الارياني نائب رئيس المؤتمر واحمد عبيد بن دغر الامين العام المساعد للمؤتمر الى شرح لما توصل اليه المؤتمر مع المشترك. ومن المقرر ان يجتمع يوم غد الارياني وبن دغر مع قيادة المشترك وذلك في اطار عملية التفاوض الجارية بين الطرفين. هذا وقد شكك البعض في مصداقية المشترك واعتبروا أن المشترك يريد التسويف فقط والمماطلة حتى يتم انعقاد مؤتمر لندن واكد المجتمعون أن يكون مجلس الشورى هو الراعي لهذا الحوار، ولم يمانع الحضور أن يكون الرئيس راعياً للحوار ويرأس الاجتماعات على أن يكون رئيس مجلس الشورى رئيساً للحوار الوطني الشامل. وفيما يخص الحراك وحرب صعدة فستوجه الدعوة للمعنيين للمشاركة بشرط الالتزام بالثوابت الوطنية وهي الوحدة والجمهورية والدستور والديمقراطية. الجدير بالذكر أن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الشامل كانت تضم (30) عضواً وقد تم تخفيض عددها الى (28) عضواً بعد أن رفض حميد الاحمر وباسندوة المشاركة في الحوار الجديد.