قال جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليكس" في مقابلة تلفزيونية، إنه يتوقع أن ينتظر لما بين ستة أشهر وعام حتى يتم التوصل إلى اتفاق ليترك سفارة الإكوادور في لندن. وأضاف أنه يتعشم أن تُسقط السويد الدعوى القضائية المقامة ضده. ويحتمي أسانج بالسفارة منذ أكثر من شهرين تفاديا لترحيله إلى السويد لاستجوابه بشأن مزاعم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، الأمر الذي أثار خلافا سياسيا مع بريطانيا. واستؤنفت المحادثات بشأن مصير أسانج هذا الأسبوع. وقالت حكومة الإكوادور إنها متفائلة بأن تتمكن من عقد اتفاق مع بريطانيا يتلقى أسانج بموجبه ضمانات بألا تسلمه السويد للولايات المتحدة. وقال أسانج لشبكة تلفزيون "جاما" الإكوادورية في مقابلة الخميس «أعتقد أن الموقف سيحل من خلال الدبلوماسية.. تستطيع الحكومة السويدية إسقاط الدعوى. أعتقد أن هذا هو السيناريو المرجح. ربما يسقطون الدعوى بعد إجراء تحقيق شامل فيما حدث». وأضاف في المقابلة التي سجلت في وقت سابق من الأسبوع الحالي داخل السفارة «أعتقد أن المسألة ستحل فيما بين ستة أشهر و12 شهرا. هذا هو تقديري». وتقول بريطانيا إنها ملزمة قانونا بتسليم أسانج (41 عاما) للسويد، وإنها لن تسمح بأن يغادر الأسترالي السفارة ويسافر إلى الإكوادور. وكانت الإكوادور قد قالت إنه إذا حصل أسانج على هذه الضمانات فإنه سيرفض عرضها بمنحه حق اللجوء ويسلم نفسه للادعاء السويدي. ولدى سؤاله خلال المقابلة إن كان يمكن أن يذهب إلى السويد بهذه الشروط قال «في إحدى المراحل إذا كان الطريق ممهدا.. فإنه لن يكون من الصواب احتجازي في سجن (بالسويد) دون توجيه اتهامات».