" نعم " نحن عملاء العدوان يا قحوم .. الأمريكان على الصهاينة ، على عملاء الشرق والغرب ، والأمم البائدة .. فقط " إفرجوا عن شربة الماء .. ليرتوي سكان تعز " . فلا "تهذرف " أيها القحم من أن اليمن كلها محاصرة .. لتتستروا على جرائم الحرب في تعز .. نعم تعز تقتل اليوم بالضمأ على أيدي مليشياتكم أنصار الله وعفاشهم الأكبر وجيوشكم/كتائبكم .. - أيها القحم ، هل العدوان هو فاتح السوق السوداء ، للأكل ، والماء ؟ - هل العدوان الذي يلاحق المواطنيين ويبطش بهم ، فإن تلبس أي مواطن وهو يخفي قارورة ماء فإنكم تمسحون بكرامته ، وتكرعون الماء ، وبالمثل البصل والبطاط والكراث والدواء ..الخ . - هل العدوان يا قُحامي أبلغكم أن تكذبوا وتمعنوا في الكذب ، وكأن لا أهل لنا ولا عائلات في تعز يخبرونا كل ساعة بالتفاصيل عن المجاعة التي يتفنن بها المقاحمة "/ الملائكة الذين نكبوا البلد والعباد بنكبة قاتلة لم تعرفها اليمن في تاريخها القديم والحديث والمعاصر . - أيها القحم أخطأتم وجماعتكم ، عندما أردتم أن تسّيروا فتوحاتكم الربانية إلى تعز بعد هزائمكم وطردكم من عدن ، والضالع ، ومأرب ، فأعلنتم تعز " مشروع شهيد ، والموت لنا عادة ، وكرامتنا من الله الشهادة " ، وستبدأ معركة "الحرب اللعالمية الكبرى للعرق الإلهي المقدس من تعز على رأس قاروة ماء ، وبصلة وطماطسة ، وكدمة .. وحبة دواء .. أخطأتم .. ** نسيتم أن أحمد ابن علوان مازال يحيا في وجدان الناس ، يحوط تعز من كل قحم يغزو ويقتل باسم الله ، ابن علوان يأمن خوف الناس وخصوصاً الأطفال ، ويحجب القذائق والرصاص المتدافعة نحو البيوت والشبابيك وسرائر النوم ، وحتماً سيبرق ويرعد ويسكب المطر .. ويرتوي الجميع بما فيها أنتم أيتها العكفة الغازية .. قطف خبر : القحوم معناه في اللهجة الشعبية : الشجاع .. إذاً كذب قاموسنا اللغوي ، فالقحوم لا يغزو ، لا يقتل ، لا يمنع شربة ماء ، وأيضاً لا يكذب ..