تسلمت الرائد طيار الإماراتية مريم المنصوري بمقر الأممالمتحدة في نيويورك جائزة “محققي التغيير” لعام 2015 التي أطلقتها الجمعية الآسيوية في نيويورك بدءا من عام 2014 لتكريم الشخصيات المتميزة في خدمة المجتمعات الآسيوية. ويأتي تميز المنصوري من كونها أول امرأة عربية تتقلد رتبة “رائد مقاتل على طائرة أف 16” وتساهم بالفعل في محاربة الإرهاب من خلال مشاركتها في قصف مواقع لتنظيم داعش ضمن التحالف الدولي المشكل لمحاربته. ويعطي ما بلغته المنصوري صورة عن وضع النساء الإماراتيات اللاتي استفدن من سياسة بلدهن في التمكين للمرأة والارتقاء بوضعها وإفساح المجال لها لدخول مختلف المجالات والاختصاصات دون استثناء. والمنصوري متخرجة من كلية خليفة بن زايد الجوية عام 2007 وهي تزاول عملها كطيار عمليات مقاتل على طائرة “إف 16 بلوك 60”. وذهبت جائزة “محققي التغيير” إلى جانب مريم المنصوري إلى تسع شخصيات آسيوية متميزة كل في مجاله “نظرا لما قدموه من مساهمات جليلة لمجتمعات دول القارة الآسيوية”، ومن بين هؤلاء الثلاثي الياباني إيسامو أكاساكي وهيروشي أمانو وشوجي ناكامورا الحاصلين على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2014.