أعلنت المقاومة الشعبية في إقليم آزال رفضها لإجراء مفاوضات مع من وصفتهم بميليشيات الحوثيين وصالح، التي يجري التحضير لعقدها برعاية الأممالمتحدة في جنيف ومن المتوقع أن تبدأ في الخامس عشر من ديسمبر الجاري. مؤكدة أن القوة والمقاومة هي لغة الحوار الوحيدة التي تفهمها عصابات الحوثي والمخلوع التي انقلبت على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني ولم تلتزم بقرارات مجلس الأمن الدولي خصوصا القرار رقم (2216) الذي يجري الالتفاف عليه بمثل هذه المفاوضات العبثية. بحسب البيان. وعبرت مقاومة إقليم آزال الذي يضم محافظات (صنعاء، ذمار، عمران، صعدة) في بيان لها حصل مسند للأنباء على نسخة منه عن قلقها البالغ من إعلان السلطات الشرعية اليمنية موافقتها على وقف إطلاق النار من طرف واحد مع ميليشيات الحوثي والمخلوع، معتبرة أن أي مفاوضات مع من وصفتهم بعصابات الانقلاب ومن يقف ورائهم ويتآمر معهم "خيانة لتضحيات الشهداء ودماء الجرحى التي لا تزال تنزف وتفريط باستحقاقات استعادة الدولة ومسئوليات تحرير وتطهير مؤسساتها وعودة الأمن والاستقرار، وهو ما يمثل خطرا مشتركا على مستقبل واستقرار اليمن ودول الجوار والإقليم". وفقا للبيان. وقالت المقاومة في إقليم آزال إن ميليشيات الحوثي لا عهد لها ولا ذمة وأن التجارب والوقائع أثبتت انقلاب الميليشيات على جميع المواثيق والاتفاقات واستغلالها لإلتقاط أنفاسها وإعادة ترتيب صفوفها. وأكدت مقاومة إقليم آزال إن عملياتها ضد ميليشيات الانقلاب سوف تستمر على الأرض بكل الوسائل والأشكال حتى تطهير كل شبر في الإقليم واليمن من "الأوبئة الخبيثة". وتوعدت فلول الحوثي والمخلوع بضربات نوعية وموجعة بوسائل جديدة وفي مناطق جديدة لن تقف أمامها القيود والحواجز بالتنسيق والتعاون مع جميع الشرفاء من الرموز والكيانات، وأن جميع رموز وأنصار الميليشيات الانقلابية ومن يقف في صفهم ويناصرهم لن يكونوا في مأمن من عمليات المقاومة. وفقا للبيان.