أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن المعتقل الذي وجد ميتا السبت في غوانتانامو يمني يدعى عدنان فرحان عبد اللطيف ومسجون منذ عشر سنوات في هذا السجن المثير للجدل. وكان الحراس عثروا على هذا السجين "غائبا عن الوعي" بدون حراك بعد ظهر السبت خلال جولتهم الدورية في المعسكر 5 الذي يضم القسم التأديبي. واعلن البنتاغون هويته بعد ابلاغ عائلته والحكومة اليمنية. واجريت عملية تشريح للجثة لكن اسباب الوفاة ستعلن في وقت لاحق كما اضافت القيادة الجنوبية المتمركزة في ميامي بولاية فلوريدا (جنوب شرق) والتي تشرف على غوانتانامو. وهي تاسع وفاة تسجل في هذا المعتقل الاميركي المثير للجدل منذ فتحه قبل عشر سنوات. أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن أحد معتقلي سجن غوانتانامو في كوبا توفي في السجن، وقالت وزارة الدفاع، في بيان لها إن أحد المعتقلين في سجن غوانتانامو الأميركي توفي في زنزانته، ليصل عدد المعتقلين الذين قضوا في السجن إلى 9. وأوضحت القيادة العسكرية المشتركة التي تشرف على سجون غوانتانامو من جهتها، أن اسم المعتقل وجنسيته وسنّه لم يتم الكشف عنها إلى حين إبلاغ حكومته وأسرته، مضيفة أنه سيتم تشريح الجثة، مشيرة إلى أن قسم التحقيق الجنائي العسكري يحقّق في ظروف وفاة المعتقل. وأوضحت أن الحراس عثروا خلال عملية تفقد روتينية على المعتقل فاقداً للوعي، فقاموا بنقله إلى مستشفى القاعدة العسكرية، وقال المتحدث باسم معتقل غوانتانامو الضابط روبرت دوراند، إنه عند وفاة السجين، كان معاقباً لأنه قام برمي مزيج من السوائل والأطعمة على أحد الحرّاس. وأوضح أن السجين كان يشترك في إضراباً عن الطعام، غير أنه عاد ليتناول وجباته في شهر يونيو الماضي. يشار إلى أنها تاسع حالة وفاة تحدث في المعتقل منذ افتتاحه في العام 2002 غداة اعتداءات 11 سبتمبر 2011، بعد أن قضى 6 منهم انتحاراً، و2 بشكل طبيعي. ويذكر أنه بعد حالة الوفاة الأخيرة، لا يزال في سجن غوانتانامو 167 معتقلاً، نصفهم تقريباً من اليمن.