براقش نت - اكد الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف عبده الجندي تأييد ومباركة المؤتمر الشعبي العام لقرارات رئيس الجمهورية ولا اعتراض على الاشخاص فيها على الرغم من تحفظ المؤتمر على التوقيت الذي صدرت فيه تلك القرارات ، وقال الجندي في المؤتمر الصحفي الاسبوعي ان المؤتمر واحزاب التحالف متمسكين بالمبادرة الخليجية ولن يتخلون عنها ابدا لانهم تخلوا عن السلطة ماقبل المبادرة الخليجية واليتها حرصا منهم على الحفاظ على امن الوطن واستقراره ولكونها (المبادرة الخليجية) سفينة الامان التى ستوصل البلاد الى برالامان وفق مشروع حضاري مبني على الحوار الوطني البناء .. واضاف : نتوقع ان يستمر الوضع في التوتر وان يطالب البعض بإعادة محاكم التفتيش وأعمال الفوضى والعنف خلال المرحلة القادمة من اجل اعاقة الحوار الوطني والانتخابات القادمة المزمع عقدها في 2014م
وطلب الجندي من المبعوث الاممي جمال بن عمر ان تكون تصريحاته حصيفة ودقيقة ولا تكون سنارة صيد سياسي في المياه العكرة مشيرا الى ان مجلس الأمن عندما وافق على المبادرة الخليجية وافق عليها بكل بنودها كمنظومة متكاملة وليس كصيغة يفسرها كل طرف حسب ما يريد
وفيما يتعلق بالأحداث التي شهدتها العاصمة يوم أمس قال الجندي ان أول ما كان يجب إقالته وإحالته الى المسائلة هو وزير الداخلية كونه المسئول الاول عن الأمن في العاصمة وغيرها .
وعبرالناطق الرسمي للمؤتمر واحزاب التحالف عن ادانته واستنكاره لمحالة اغتيال وزير الدفاع معبرا كذلك عن تخوفه من إستثمار المشترك والإصلاح الأعمال الإرهابية التى تحدث في العاصمة من اجل الحصول على المزيد من المكاسب السياسية وقرارات التعيين في المرافق المختلفة للدولة
وأضاف مخاطبا المعارض محمد قحطان :( يا قحطان أنت وحزبك وعلي محسن المستفيدين الوحيدين من الاعمال الارهابية التى تحدث فقد حصلتم على 4 محافظين ومدير مكتب رئاسة الجمهورية) .
وقال : ( نحن نستغرب كلما اراد المشترك وحزب الاصلاح تحديدا الحصول على قرارات جديدة يدعوا الى العنف وأعمال الفوضي والى اسقاط الحصانة ، ويمتد الأمر إلى تسييس الأعمال الارهابية واستغلالها) .
وأضاف مخاطبا قيادات المشترك : (اذا كانت الوظائف ستتسبب بسفك الدماء فانا أول من يتنازل عن عملي مقابل الحفاظ على دماء ابناء الشعبي اليمني وسأترك الاعلام الرسمي لانه لا قرار لي فيه فقد أصبح اعلام على الطريقة الاسلامية ).
واشار عبده الجندي - والذي يشغل منصب نائب وزير الاعلام - الى ان المسيرات الاستفزازية التى تسيرها احزاب المشترك في العاصمة تهدف الى اعاقة التسوية السياسية واعادة الاوضاع الى المربع الاول وقال : (المسيرات التى دعا لها الاصلاح يوم امس وقبله خجلت القنوات الفضائية من تغطيتها لأنها عبارة عن مهزلة سياسية معروفة الاهداف والغايات ولذلك نحن في المؤتمر الشعبي العام سنواجه بنفس الاسلوب الذي نهاجم به ولكن بسلمية وبالكلمة ولن نطرق منزل احد من الناس فالبيوت لها حرمتها في الدين والدستور والقانون)