أعلنت القوات البحرية المتعددة الجنسيات في الخليج "قوة الواجب" الأحد، أنها نفذت طوال الأيام الماضية مناورات، شاركت فيها سفن تابعة لعدة دول غربية وخليجية، بهدف التدرب على "عدة سيناريوهات" لتعزيز الدفاع عن البنية التحتية لمختلف قطاعات الاقتصاد والطاقة. وقال بيان للقوة التي تعمل انطلاقاً من البحرين، مقر الأسطول الأمريكي الخامس، إن التدريبات استمرت 11 يوماً، وشاركت فيها 22 سفينة من بريطانيا وقطر والإمارات والبحرين والسعودية وفرنسا والولايات المتحدة، وهي ترمي إلى "تطوير القدرات الإقليمية" لحماية هذه البنية التحتية في المنطقة الغنية بالنفط.
وقالت القوة البحرية المتعددة الجنسيات، إن التدرب على حماية المنصات النفطية، التي تشكل مصدر دخل كبير للمنطقة، جرى عبر اختبار مجموعة من الوضعيات المحتملة لضمان "بقاء كافة الوحدات على أهبة الاستعداد الكامل للتصدي لأي معتد محتمل في المنطقة."
وبحسب بيان خاص بتلك القوات، حصل عليه موقع CNN بالعربية، فإن السفن المشاركة نفذت تدريبات تتراوح بين الأعمال العسكرية القتالية، وفي مقدمتها تنفيذ هجوم وهمي استمر 12 ساعة ضد مجموعة بحرية فرنسية، وصولاً إلى إجراء مهمات إنقاذ.
وتحدث كيف غاريت، أخصائي الشؤون الحربية على متن الفرقاطة البريطانية "مونماوث" عن التدريبات قائلاً، إنها كانت فرصة لاختبار "مجموعة من السيناريوهات التي قد تواجهنا في الخليج، وقد سررنا لرؤية تطور قدرات الدول الأخرى (المشاركة.)"