اطّلع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، على سير العمليات العسكرية في قواطع عمليات غرب الأنبار، وخطط تحرير مدينتي الفلوجة والموصل، في وقت أسقطت طائرة ثانية ذاتية التسيير تابعة لتنظيم داعش جنوبي الفلوجة، وحررت القوات العراقية قريتين في هيت، ودمرت غارات جسراً ومقرات للتنظيم الإرهابي شرقي كركوك، وشن عناصر التنظيم هجوماً على حقل نفطي شرقي تكريت، وقتل 3 أشخاص وأصيب آخرون بانفجارات في بغداد. وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي في بيان، إن العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة، اطّلع، خلال زيارته لقيادة العمليات المشتركة، على سير العمليات العسكرية في قواطع عمليات غرب الأنبار، بعد الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة، وأضاف أن العبادي ناقش خطط تحرير الفلوجة والموصل والاستعدادات لتحرير بقية المناطق وإلحاق الهزيمة النهائية بعصابات «داعش» الإرهابية. وذكرت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة في بيان، أن طائرات سوخوي تابعة لسلاح الجو العراقي وجهت ضربة لأوكار ومقرات «داعش» شمال مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، أسفرت عن تدمير مخزن للعبوات الناسفة وأربع مركبات ومنصتي هاون. وأشار البيان إلى مقتل وجرح أكثر من 20 مسلحاً في منطقة البوعلي جاسم شمال الرمادي. وأضاف البيان أنه تم تطهير قريتي «الخوضة والمشتل» جنوب هيت غربي محافظة الأنبار، وتطهير الطريق الرابط بينهما. وأشار إلى أن العملية أسفرت عن مقتل 10 إرهابيين، و تدمير ثلاث سيارات مفخخة، وصهريج ملغوم وتفكيك 58 عبوة ناسفة. ودمرت طائرات سلاح الجو، جسر إمداد لعناصر «داعش»، ومقر قيادة وسيطرة يقع جنوب قرية البشير جنوب شرق كركوك. وقال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن قوة من الجيش ضمن عمليات الأنبار، تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة لتنظيم «داعش» بواسطة الأسلحة المتوسطة والخفيفة في نهر الفرات بناحية العامرية التي تقع جنوب الفلوجة. وأضاف أن هذه ثاني طائرة من نوعها للتنظيم يسقطها الجيش في الأنبار خلال 24 ساعة. وقال مصدر في الأنبار، إن عناصر «داعش» بدؤوا منذ أمس، بالهروب الجماعي من جزيرة البغدادي، ومنطقة نويعم شمال شرق ناحية البغدادي التي تقع غرب الرمادي، مبيناً أن عناصر التنظيم الهاربين توجهوا باتجاه قضاء القائم. وأعلن مصدر أمني عراقي، بمحافظة صلاح الدين أن مجموعات من عناصر داعش شنت هجوماً على حقل عجيل النفطي، وذلك عن طريق عناصر متسللة عبر أودية جبال حمرين بين القوات الأمنية، فيما تساندها مجموعات أخرى هاجمت خط الصد، حيث دارت اشتباكات ضارية بين الطرفين، وتمكن عناصر داعش من الحصول على موطئ قدم، الأمر الذي استدعى إرسال تعزيزات إضافية من شرطة ناحية العلم والحشد العشائري، حيث تمكنت القوات الأمنية من استعادة المواضع التي خسرتها وطرد داعش، بعد غارات متعددة لطيران الجيش، وتدمير مركبتين. وأشار إلى أن العملية أسفرت عن مقتل ثمانية عناصر من داعش. من جهة أخرى قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 12 آخرون جراء حوادث أمنية متفرقة في بغداد.
