رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة استياءه من التكهنات حول سبب طلاقه من الفنانة هيفاء وهبي وما أثير كذلك حول قيمة مؤخر الصداق الذي حصلت عليه هيفاء مقابل طلاقها منه. وقال أبو هشيمة: "نحن قلنا إن السبب كان في اختلاف وجهات النظر وهذه هي الحقيقة وكل الاجتهادات الأخرى خطأ وهي من نسج الخيال، ارتبطت مع هيفاء بقصة حب وتزوجنا وعندما قررنا الانفصال أصدرنا بياناً راقياً يليق بنا لأننا قلنا إنه من حق الناس علينا أن يعرفوا بخبر انفصالنا". وأضاف أبو هشيمة في حواره مع مجلة "نادين": "لست أفهم اجتهاد البعض في الكلام عن أسباب الانفصال لأننا أوضحنا في البيان أننا صديقان والمودة ستجمعنا دائماً، أنا وهيفاء على تواصل والسبب كما قلت هو مجرد اختلاف في وجهات النظر مع ذلك يريدون التدخل في خصوصياتنا". وتابع: "أنا أضحك كثيراً عنما أسمع بما يتردد لأنه كذب وهبل وعبط، أنا وهيفاء فقط نعرف ما بيننا لو كان هناك مشكلة كبيرة لما تصرفنا بهذا الرقي وأقسم بالله بأننا لم نتشاجر فأنا أحبها وأحترمها وهي أيضاً تحبني وتحترمني، وبيننا مودة وعشرة كبيرة لكن الزواج والطلاق قسمة ونصيب، وما تردد عن تدخل الإخوان المسلمين في اتخاذ قرار الطلاق كلام خطأ أنا لم ولن انتمي إلى أي حزب سياسي، ومصر تغيرت وأصبحت دولة يحكمها الإسلاميون، وليس لهذا الأمر علاقة لا بي ولا بهيفاء، لا أحد يستطيع التأثير عليها، ولا أنا ضعيف الشخصية حتى يقال لي "طلق فأطلق"، أنا رجل أعمال واقتصادي مصري وأنا الوحيد الذي يقوم بعد الثورة باستثمارات بحوالي 6 مليارات، ولا أسمح لأحد أن يتدخل بحياتي أو أن يجبرني على أي شيء، ولا أحد يستطيع أن يسيطر عليّ لا الإخوان ولا غيرهم". وكانت إحدى الجرائد اللبنانية قد كتبت أن أبو هشيمة قام بدفع 5 ملايين دولار كمؤخر صداق لهيفاء، ولكن أبو هشيمة لم يؤكد أو ينفي هذا الأمر بعد.