السيد الرئيس الملقب بالرئيس المصري المنتخب وعشيرته يسلقون الدستور الباطل وغير الدستورى وغير الشرعى وهم فى طريقهم لطرحه للاستفتاء ضاربين بعرض الحائط كل دعاوى ومطالبات إسقاط الاعلان الدستورى والتأسيسية وتلك التى تؤسس بالفعل ولن تفلح لتكريس حكم ومصالح جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. دستور باطل فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد يرى أن الإصرار على سلق الدستور والسرعة فى تسليم مسودته للسيد الرئيس لطرحه على الاستفتاء بنفس السرعة أمر فى غاية الخطورة ويجعله دستوراً باطلاً لا يعبر عن جموع المصريين وانما يصدر لصالح فصيل معين وليس بتوافق كل قوى وفئات الشعب، ويتساءل فؤاد بدراوى كيف يطرح للاستفتاء إن صحت هذه المعلومات المتداولة بدون تصويت نهائى على مواده داخل الجمعية خاصة بعد تزايد وغياب عدد كبير من المنسحبين وفى نفس الوقت لم يتم استكمال اجراءات تصعيد الاحتياطيين بدلاً منهم وكل هذه الأمور وتلك الشواهد تجعله دستوراً وان كان فاقداً للشرعية وبالذات مع تفاقم الرفض السياسى والشعبى للإعلان الدستورى الكارثى الديكتاتورى والطرح فى تلك الأجواء وبهذا الشكل أشبه بسكب الزيت على النار ويؤدى التصعيد المواجهات ولغير الصالح العام للبلاد وللشعب المصرى. دعوة مضحكة حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى يصف قرب الإعلان عن دعوة المصريين للاستفتاء على دستور تم سلقه بين ليلة وضحاها بالدعوة المضحكة ويتساءل: كيف لمصر ان تصبح دولة تحترم نفسها ويحترمها الآخرون وهى تحاول حفر مكان لها جديد ومميز يعيدها لزمانها القديم بين الدولوهى تستفتى مواطنيها على دستور يكبل القضاء والحريات. فالإعلان الدستورى الأخير.. إعلان وبالتالى فالحشد لمليونيتهم فى ميدان التحرير أيضاً هو عدوان جائر على حق التظاهر السلمى للمصريين يطلبون من خلاله حرابة على المعتصمين ولذلك فكل نقطة دم ستسيل يتحملها السيد الرئيس محمد مرسى وجماعته وكل من يساندهم امام الله والتاريخ والشعب والعالم. انتهاك.. واستغلال عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى..يرى فى الاعلان غير الدستورى انتهاكاً لحقوق المصريين فى التقاضى ويعد انتهاكاً واستغلالاً للسلطة مخالفاً فالقاضى لا يعزل كما حدث مع النائب العام وليس دفاعاً عن النائب بقدر الدفاع عن مبدأ عام ومنصب لا يجوز التعدى عليه وتجاوز القانون معه لمجرد الانتقام ولدوافع الجماعة المحظورة بالذات مع تزايد المطالبات بتقنين وضع الجماعة، ولذلك جاءت استقالتى من المجلس القومى لحقوق الانسان عندما لم يصدر بيان من المجلس بالرفض الكامل للاعلان الدستورى الكارثى والمهين لحقوق المواطنين من اهداره لسلطة القضاء والمؤدى لانهيار دولة القانون وبالتالى لا يجوز للرئيس طرح دستور باطل للاستفتاء والذى من أجله يتم الاسراع فى عرض مسودته السوداء على السيد الرئيس. مناورة سياسية حلمى سالم رئيس حزب الأحرار.. يرى أن الاسراع بعرض مسودة الدستور على رئيس الجمهورية.. مجرد مناورة سياسية من جانب النظام لتخطى عقبة العدول عن الاعلان المهين الذى أربك البلاد وأوجد حالة من الغضب الشعبى الشديد فكان لابد من وجود مخرج لهذه الأزمة السياسية والتى تكون بعيدة عن الرجوع فى القرارات فلم يكن هناك سوى سرعة الانتهاء من مسودة الدستور حتى يعرض على الشعب للاستفتاء دون أى احترام أو تقدير لوجهة النظر الأخرى التى تمثل طوائف كثيرة من أبناء الشعب المصرى وتوجهات الاعضاء الوطنيين المنسحبين من الجمعية التأسيسية.
تغييب للشعب وحيد الأقصرى رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى يرى ان الاسراع فى عرض المسودة للدستور يعنى أن الاخوان والسلفيين يسعون ويهدفون لتمرير الدستور الذى يعبر فقط عن اهدافهم وتطلعاتهم فى غيبة القوى المدنية بل وكل طوائف الشعب المصرى دستور معيب خرج من جمعية معيبة قانوناً وباطلة وفقاً لحكم القضاء الادارى النهائى الذى صدر ضد التشكيل الأول لأن الجمعية الحالية شكلت بنفس الاسباب التى قضى ببطلان الأولى بسببها ومن ثم فما بنى على باطل كان باطلاً فهم يرغمون الشعب المصرى على قبول دستورهم وذلك كان هو السبب الرئيسى فى اصدار الاعلان الدستورى الذى جاء ليحصن تلك الجمعية ومجلس الشورى ولأول مرة فى التاريخ المصرى حصن جميع قرارات رئيس الجمهورية من الطعن عليها بما يؤكد ان النظام الحالى أشد ديكتاتورية واستبداداً من سابقيه.