طالبت اسر واهالي ضحايا قصف الطيران اليمني لوادي عبيده الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق ووزارة حقوق الانسان بفتح تحقيق في الحادث المؤلم الذي استهدف اقاربهم في الغارات الجوية التي نفذها الطيران يوم الاحد وطالت المدنيين العزل، وكذا التوجيه بمعالجة الجرحى من النساء والاطفال. ووجهت اسر الضحايا مناشدة للمنظمات الحقوقية وكافة المؤسسات العاملة في مجال حقوق الانسان بالنزول الميداني الى محافظة مارب للاطلاع على الاثار التي خلفت الغارات الجوية التي شنتها الطيران اليمني على المدنيين يوم الاحد 9/12/2012م والذي استهدف وادي عبيده وحلف قتلى وجرحى من النساء والاطفال في حربه ضد مفجري انابيب النفط وابراج الكهرباء . وحسب الرواية المحلية فإن الطيران قصف قرية ال معيلى مما أسفر عن وفاة كل من محمد بن ناجى بن على معيلى وعوض محمد حسن معيلى كما بترت يد والدة القتيل محمد بن على معيلى وهى امرأة في سن 50 عاما من أل جلال وجميعهم مواطنين ابرياء . وبحسب اهالى المنطقة فأن الطيران قصف منزل محمد حسن معيلى في منطقة الحصن الذي يقع بجوار منزل سعود بن على معيلى المتهم فى تنظيم القاعدة ولم يستهدف منزل المتهم الأمر الذي اثأر استياء القبائل . وقال المصدر ان منزل المتهم سعود معيلى لم يصب حتى بشظية وكان عملية القصف مقصودة من قبل المنفذين لها . وبحسب بلاغ اهالى أسرة من الواشدة – قبيلة مراد يعملون في مزارع هنالك قد اصيبو فى المنزل وقد فارق الحياة رب الآسرة وأصيب أربعة من النساء والأطفال من إفراد الأسرة في ذلك القصف . هذا وقد شن الطيران أيضا قصف على منطقة العرقين التي تبعد حوالي 15 كيلو متر شرق منطقة سلوى التى قصفها الطيران . وأسفر القصف العشوائي إلى مقتل عبداللة محمد المصري العقيلى وبترت ساق نجله الأصغر كما عاود الطيران ليستهدف شاب كان يقطع احد (العلوب ) أشجار السدر الكبيرة للإبل وقصفهم مما أسفر عن وفاة عسكر احمد محمد الحر البالغ من العمر حوالى عشرين عاما و الذى فارق الحياة بمستشفى الصالح بمأرب متأثرا بجراحة وأصيب في العمليات فى المنطقة نفسها أربعة أطفال بينهم اثنتين هم من أولاد وأقارب محمد بن سالم العقيلى عامل ليس لة علاقة بما جرى وحسب الاهالى أن جميع القتلى والمصابين ليس لهم اى علاقة لا من قريب او بعيد باى عناصر من القاعدة آو الإحداث التي جرت وإنهم مع أسرهم يقومون على تلك المزارع ( كسناة ) اى شركاء لها .