خاص : لقيت الجريمة البشعة التي ارتكتبها مليشيا الحوثي صباح الاربعاء في مديرية النادرة والتي استهدفت اعدام 7 من العاملين في مزارع القات استنكارا واسعا في اوساط الشخصيات الاجتماعية والسياسية المديرية ، فيما لم تجاهلتها الحكومة الشرعية وسائل اعلامها ولم تكلف نفسها ولو حتى ادانة الجريمة. وكانت مليشيا الحوثي الارهابية داهمت بعشرات الاطقم المسلحة والمدرعات منطقة نائية في قرية كولة النديش بمديرية النادرة وادعت انها اعتقلت خلية ارهابية وقتلت سبعة من اعضائها واصابة خمسة اخرين وضبط 15 من عناصرها، في صورة منافية للحقيقة التي يعرفها جميع ابناء المنقطة. وقالت مصادر ان المليشيا الحوثية حاصرت المنطقة بحثا عن شخص يدعى عبدالحميد شحيط الذي يقع في وادي بالقرب من كولة النديش وسط مزارع القات والذي غادر المنزل قبل وصولها، لكنها قامت بتفجير منزله وملاحقة العمال العزل الذي يعلمون في قطف القات وقتل سبعة منهم بدم بارد وجرح 5 واعتقال نحو 15 من العمال الذين لا علاقة لهم بشحيط ويعملون في مزارع قريبة من المنطقة بصورة يومية ويعرفهم الجميع. وطالب ابناء مديرية النادرة وفد الحكومة الشرعية الى مفاوضات الكويت بتحديد موقفه من الجريمة وابلاغ الاممالمتحدة والمنظمات الدولية لادانتها وادانة مرتكبها. وقد نشر ناشطون صور واسماء العمال القتلى على مواقع التواصل الاجتماعي وهم -اكرم الحنحنة 2-عرفات الحنحنة 3-اديب الجريدي 4-ماهر الجريدي 5-محمد عبدالجليل ميمون 6-احمد عبدالجليل ميمون