وقال نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله ل"سكاي نيوز عربية": "إن مهلة الأسبوعين التي منحت للمشاورات اليمنية، بدأت مع بدء هذه الجولة من المشاورات في السادس عشر من يوليو الجاري، وسوف تنتهي بنهاية الشهر". والأربعاء، نقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) عن الجارالله قوله، إن "الكويت ستعتذر عن عدم مواصلة المشاورات إذا لم يتحقق ذلك خلال ذلك الموعد". وأضاف الوزير الكويتي: "نحن استضفنا بما فيه الكفاية وعلى الأشقاء أن يعذرونا إذا لم نكمل الاستضافة". وكانت الحكومة الكويتية قد حددت مهلة مدتها 15 يوما للأطراف اليمنية، لحسم مشاورات السلام المتعثرة التي تستضيفها الكويت برعاية الأممالمتحدة. وقالت الوكالة إن رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، اجتمع الأربعاء، بمبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وجدد موقف الكويت الداعم لجهود الأممالمتحدة في إنجاح مشاورات السلام اليمنية. وأجرى ولد الشيخ أحمد، الأربعاء، لقاء مع وفد المتمردين ، وآخر مع رئيس وفد الحكومة اليمنية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية عبد الملك المخلافي، إضافة إلى عقد لجنة السجناء والأسرى والمعتقلين اجتماعا بحثت خلاله إطلاق جميع الأسرى والمعتقلين في أقرب وقت ممكن، بناء على ما اتفق عليه خلال المشاورات كبادرة حسن نية. والمفاوضات التي تستضيفها الكويت منذ أشهر متعثرة، بسبب رفض المتمردين تنفيذ قرار مجلس الأمن بالانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها وإلقاء السلاح وإطلاق سراح المعتقلين. وكان وفدا المتمردين رفضا تحديد سقف زمني للمحادثات، مطالبا أن تكون المشاورات مفتوحة، فيما يطالب وفد الحكومة الشرعية بضمانات منها تحديد سقف زمني للمفاوصات.