حصلت الشاعرة اللبنانية جمانة حداد على جائزة " الماجدي بن ظاهر للأدب العربي" لعام 2010 . والجائزة التي تمنحها مؤسسة " بلو متروبوليس " وترعاها هيئة ابو ظبي للثقافة الى تكريم احد الكتاب العرب البارزين ، والذين يكتبون بالعربية او بلغات اخرى . وتضم لجنة التحكين لعام 2010 ، كل من عيسى جيه بلاطة ، الكاتب والباحث الأدبي والمترجم ورئيس التحرير المشارك في مجلة بانيبال، وزكي نسيبة المستشار في وزارة شؤون الرئاسة بدولة الإمارات ونائب رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. وتعتبر الشاعرة اللبنانية جمانة مراد ، من الاسماء الشعرية المهمة في لبنان ، وهي بالاضافة الى نشاطها الابداعي ، تقوم بتحرير صفحة الثقافة في جريدة النهار اللبنانية ، وتتراس تحرير مجلة جسد ، وهي المجلة التي اثارت عند صدورها قبل عام زوبعة من الاهتمام ، بسبب اهتمام المجلة بمواضيع الجنس والجسد. والشاعر الماجدي بن ظاهر ، هو أقدم شاعر شعبي وصل إنتاجه الشعري من شعراء دولة الإمارات العربية المتحدة. ويحتل ابن ظاهر موقعاً مهماً في الذاكرة الشعبية، ويحظى عند الكثيرين من أبناء البادية بأهمية بالغة لقصائده وسيرة حياته التي تحولت إلى سيرة شعبية يتداولها الناس، وأضاف إليها الرواة وغيروا فيها الكثير، حتى غدا أسطورة شعبية، ويقال إنه تنقل بين أكثر من منطقة، ثم اختار منطقة "الخران" في رأس الخيمة مكانا لاستقراره في أواخر حياته ومقراً لدفنه بعد موته، ولا يزال قبره موجوداً فيها إلى اليوم. كما تدور أغلب حكايات سيرته الشعبية حول كرمه وشجاعته وذكائه وعمله وأشعاره وأمثاله، وقد ألحقت بسيرته حكاياته مع ابنته التي يقال إنها قرضت الشعر، على الرغم من أنه لم يصلنا عنها سوى قصيدة واحدة، وتقول السيرة إنه منعها من نظم الشعر بعد أن سمع قصيدتها تلك. أما أشعاره فقد دونت في عدد من المخطوطات التي يعود تاريخ أقدمها إلى الربع الأخير من القرن التاسع عشر، وبلغ عدد القصائد التي دونتها المخطوطات ست عشرة قصيدة، ولكن العديد من الرواة يحفظون مقاطع من قصائد ينسبونها إليه، ولم تدونها المخطوطات القديمة. في أشعاره، نظم ابن ظاهر قصائده على الأوزان الهلالية، وهي تشترك في أغراضها في جوانب عديدة، منها البكاء على الأطلال والحديث عن الشيب والموت والدنيا والحساب والغزل والمطر ورحلات القيظ. ومن الغريب ألا يوجد في عصره شاعر شعبي آخر، كما إنه لم يرد ذكر لشاعر عامي آخر بعد وفاته إلا بأكثر من نصف قرن من الزمان.