قال التلفزيون المصري اليوم السبت، إن 22 شخصا لقوا مصرعهم في اشتباكات شهدتها مدينة بورسعيد الساحلية عقب صدور قرار محكمة بإحالة أوراق 21 متهما في قضية كارثة استاد بورسعيد التي قتل فيها أكثر من 72 مشجعا العام الماضي إلى المفتي تمهيدا للحكم بإعدامهم. وكان أهالي المتهمين وأعداد كبيرة من المحتجين على قرار المحكمة في وقت سابق اليوم حاولوا اقتحام عدد من المنشات الحكومية في المدينة من بينها السجن العمومي مما أدى إلى اشتباكات استخدمت فيها الأعيرة النارية. وقال التلفزيون نقلا عن وزارة الصحة إن أكثر من 200 شخص أصيبوا في هذه الاشتباكات. واندلعت الاشتباكات في محيط سجن بورسعيد عندما حاول أهالي المتهمين الصادرة أحكام بإعدامهم اقتحام السجن وأطلقوا نيران من أسلحة آلية على قوات الشرطة المكلفة حراسته. وأصدرت محكمة جنايات مصرية صباح السبت حكما بإعدام 21 من إجمالي 73 متهما في قضية ما يعرف ب "مجزرة بورسعيد"، في إشارة إلى مقتل 74 شخصا غالبيتهم العظمى من مشجعي فريق الأهلي لكرة القدم مطلع فبراير 2012 في استاد بورسعيد اثر مباراة بين فريقي الأهلي والمصري.