اصطدمت طائرة صغيرة عمدا بمبنى في مدينة أوستن عاصمة ولاية تكساس الأمريكية يضم مكتبا لمصلحة الضرائب وهيئات فيدرالية أخرى أمس. وقالت تقارير أولية إن هناك اثنين اعتبرتهما قوات الإطفاء والإنقاذ مفقودين فضلا عن عدد من الجرحى ممن نقلوا إلى مستشفيات محلية. ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية عن مسؤول اتحادي أن طيارا صدم عمدا بطائرة صغيرة مبنى مجاورا لمقر مكتب التحقيقات الاتحادي في أوستن. وأضافت أن الوكالة الاتحادية للأمن الداخلي قالت إنها تنسق أعمال التحقيق بيد أنها أضافت أنه لا يوجد ما يدعو للاعتقاد حتى الآن بأن الحادث مرتبط بنشاط إجرامي أو إرهابي. وقال متحدث بلسان مكتب التحقيقات الفيدرالي إن ما أشيع عن وجود فرع له في البناية لا أساس له من الصحة وإن فرع المكتب يوجد في بناية أخرى لا تبعد كثيرا عن البناية التي وقع بها حادث الارتطام. وأشار إلى أن البناية تقع في مسار طائرات مدنية في طريقها إلى مطار قريب من المدينة. ويجري التحقيق حالياً في معلومات تفيد بأن قائد الطائرة أحرق منزله شمال أوستن قبل أن يسرق الطائرة ويصدمها بالمبنى. وأنه ترك رسالة على الإنترنت يعلن فيها انتحاره ويلقي اللوم على الضرائب. وقال شهود عيان إن الطائرة اصطدمت بالبناية بكامل سرعتها. واوضح هؤلاء الشهود أن الاصطدام أعقبه انفجار وكرة كبيرة من اللهب بحجم البناية ذاتها. وفي سياق متصل تم تحويل مسار طائرة تابعة لشركة "يونايتد ايرلاينز" الأمريكية إلى مطار سولت ليك سيتي في ولاية اوتاه بعدما تم العثور على تهديد بقنبلة على متن الطائرة. وقالت محطة "كية اس ال" التلفزيونية إن الطائرة قامت بهبوط اضطراري .