خرج الشباب رافضين سياسات لطالما انتقدناها، و"خرجوا" لمطالب محددة أهمها المدنية ومحاربة الفساد، فإذا بهم "أخرجوا" لنا دون علمهم وعلمنا "الخوارج" و"الروافض" و"المخارج" للصراع على السلطة والتدخل "الخارجي" الذي يسعى جاهداً لإيجاد "مخرج" آمن ومشرف -بحسب الرئيس هادي- فأخرجوا الرئيس صالح وعائلته من السلطة، ولم يستطيعوا بعد "إخراج" اللواء علي محسن من الفرقة!. وكلما "تخارجنا" من الفوضى والصراعات التي تشهدها اليمن وتفاءلنا خيراً يبتعد "المخرج" و"تخرج" لنا بلاوي جديدة، تارة "القاعدة" وتارة الصفقات المشبوهة "خارج" إطار القانون!!، وأصبح أغلب اليمنيين يبحثون عن "خروج" من هذه البلاد التي يتعقد الوضع فيها وما شفنا "مخرج" بعد سوى "مداخل" لل"خارجي" يقصف ويوجه ويجتمع في بلادنا ليُغلق ما تبقى من "مخارج" ومداخل الشوارع، ويرفع مطالب تحقيق "المخرج" الغائب ليصل حدّ "خروج" الرئيس صاح، لأنه يؤثر على التسوية السياسية التي لن تتم إلاّ بالحوار الوطني الذي "أخرج" الإرياني من اليمن بسبب عدم تقديم أحزاب المشترك قائمة ممثليهم للمؤتمر، والذين يشترطون أيضاً "خروج" صالح من اليمن، وعدم "خروج" محسن من "الفرقة" بحسب وسائل الإعلام. وبرغم مصطلحات المخارج التي تعكس أننا نعيش ونمثل في فيلم ل"مخرج" متخصص في العبث، إلاّ أن أغلب اليمنيين والسياسيين كما يبدو عادهم "مخرجين ومدخلين" في موضوع الحوار الذي يُعد الخطوة الأبسط أمام بناء اليمن!! وأهم هذه التخريجات والمخارجات الرئيس صالح في عدم "خروجه" رافعاً شعار "المخارج الله"، ويصر الرئيس هادي على "المخرج" الخارجي!، ولا يجد المواطن البسيط سوى شعار "اللهم خارجنا من كل هؤلاء" المخرجيين...........