قال مسؤول رفيع بالكونغرس يوم أمس الاثنين ان وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أقر زيادة أكثر من المثلين للتمويل الأميركي لتدريب وتجهيز قوات الامن اليمنية لمحاربة القاعدة. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن الزيادة الى 150 مليون دولار في التمويل بموجب ما يطلق عليه بند برنامج 1206 ستستخدم في توفير معدات وتدريب قوات مكافحة الارهاب اليمنية. وتولت قوات العمليات الخاصة الأميركية التدريب. ولم تعقب وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على الفور على هذا التصريح. وتبادل الجيش الأميركي ووكالات المخابرات الأميركية صور الاقمار الصناعية والاستطلاع والاتصالات التي تم اعتراضها مع قوات الامن اليمنية لمساعدتها في شن هجمات ضد أهداف القاعدة. ويقول منتقدون ان التوسع في الدور الأميركي في اليمن يزيد مخاطر اذكاء المشاعر المعادية للولايات المتحدة ويعزز وضع القاعدة. وأشارت منظمات حقوقية دولية ووزارة الخارجية الأميركية الى العديد من اجهزة الامن الداخلي والمخابرات اليمنية على انها تنتهك حقوق الانسان. وأثار ليون بانيتا مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي. اي. ايه) ومسؤولون أميركيون اخرون الشكوك بشأن ان كانت واشنطن يمكنها ان تعول على اليمن في قتال القاعدة في المدى البعيد واشاروا الى الاضطرابات الداخلية التي تهدد بزعزعة استقرار الحكومة وتفتيت البلاد بالاضافة الى المشاعر المتنامية المناهضة للولايات المتحدة.