أعلنت الشرطة الاسرائيلية أن الصاروخ الذي أطلق من غزة على مستوطنة عسقلان في الجنوب لم يسفر عن أي إصابات . وكتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح كانت أعلنت مسؤوليتها عن اطلاق الصاروخ ردا على مقتل الأسير عرفات الجرادات. مسؤول أمني في مستوطنة عسقلان يقول:“كان هجوما مفاجئا وغير متوقع، كنا هادئين، حاولنا ضبط أنفسنا ولم يكن هناك أي إصابات في المنطقة” من جهة أخرى، اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس اسرائيل بنشر الفوضى في الأراضي الفلسطينية . وجاء إطلاق القذيفة في وقت تشهد فيه الضفة الغربية توترا منذ عدة أيام على خلفية وفاة أسير فلسطيني معتقل لدى إسرائيل وإضراب 6 آخرين عن الطعام منذ فترات مختلفة. اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطنية كانت نددت “بالجريمة” التي أدت إلى وفاة الأسير عرفات الجرادات في سجن مجدو الإسرائيلي وحملت إسرائيل ومؤسساتها المسؤولية الكاملة عن ذلك، مطالبة بإجراء تحقيق دولي كما أكدت عليه الأممالمتحدة وبواسطة هيئة مختصة في ظروف الوفاة.