شيك بأثنين مليار ريال بأسم يشخص يدعى ( وليد محمد المؤيد ) وان دققت في اللقب تعرف السبب , فهذا الهاشمي الصغير الذي لم يعرف من قبل يحصل على شيك بأسمه بهذا المبلغ الخيالي , لاندري هل استأجر شاحنة لنقله الى البدرومات , ويكشف جانبا من النهب الجائر وغير والمسؤول للمال العام من قبل المليشيا الحوثي , التي ترى في كل الاموال العامة غنيمة حرب . ممارسات الحوثي وجماعته القادمة من كهوف التخلف بافكارهم البالية , تؤكد انهم لايرون انفسهم جزء من المجتمع اليمني , بل يرون انفسهم طرفا و بقية الشعب اليمني طرف اخر . كيف لا ونهجهم قائم على تقسيم المجتمع الى ( سادة وعبيد ) , والسادة لهم ملا يحق لغيره .. وهذا الشيك يتحدث عن ذلك ولايحتاج الى مزيد من التوضيح . استباحت جماعة الحوثي المال العام والوظيفة العامة , فهذا الوليد الصغير , مؤهله انه هاشمي للحصول على هذا المبلغ الكبير , وكذا للحصول على منصب نائب الخزينة العسكرية . اذا كان هذا الهاشمي الصغير يحصل على هذا المبلغ , فكيف ببقية المعروفين الكبار المنتمين الى هذه السلالة الوهمية , كم حصتهم من الاموال العامة . وكان الجميع يستغرب من شخص اخر يدعى المؤيد تقدم للحصول على رخضة لتشغيل الهاتف , واثيرت ضجة من اين ظهر هذا الثري الذي لم تعرفه ساحة المال والاعمال من قبل . صنوف شتى للنهب والسلب للمال العام , وتجيب على الاجابة المعروفة للجميع بشأن الرواتب المتأخرة للموظفين منذ ستة اشهر .