كشف تقرير صدر عن مركز دراسات الكراهية والتطرف في جامعة كاليفورنيا، إن "عام 2016 شهد ارتفاعاً كبيراً في جرائم الكراهية في الولاياتالمتحدة، وخاصة في المدن الكبرى". ووفقاً للتقرير، الذي أوردته وكالة أنباء الأناضول التركية، اليوم الإثنين، "تسببت حملات الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في زيادة جرائم الكراهية المرتكبة ضد المسلمين واليهود بشكل كبير". وأفاد التقرير أن "مدينتي نيويورك وشيكاغو، شهدتا في 2016، ارتفاعاً بنسبة 24% في جرائم الكراهية مقارنةً بعام 2015، في حين بلغت نسبة الارتفاع في كامل ولاية نيويورك حوالي 20%". بينما زادت جرائم الكراهية في مدينة سياتل، بولاية واشنطن، بنسبة 6%". وشهدت جرائم الكراهية في مدينة سينسيناتي، بولاية أوهايو، ارتفاعاً نسبته 38% العام الماضي، وبلغت تلك النسبة في مدينة كولومبوس، بنفس الولاية 10%. أما في مقاطعة مونتغمري، فشهدت بولاية ماريلاند، زيادة كبيرة في نسبة جرائم الكراهية العام الماضي، حيث ارتفعت بنسبة 42% عن عام 2015. واعتمد التقرير على إحصاءات من هيئات اتحادية وهيئات تابعة للولايات. وأشار التقرير إلى أن "عدد المجموعات التي ترتكب جرائم كراهية في الولاياتالمتحدة ارتفع من 582 عام 2015، إلى 917 عام 2016، في حين زاد عدد المجموعات التي ترتكب جرائم كراهية ضد المسلمين خلال نفس الفترة من 34 إلى 101".