انطلقت ظهر اليوم مسيرة راجلة لأكثر من ألف لاجئ صومالي من منطقة البساتين بمديرية دار سعد بعدن -جنوب اليمن - توجهت إلى مقر مكتب الأممالمتحدة بخورمكسر تطال بوضع بتوفير أدنى مقومات اللجوء والحماية الأمنية التي يفتقرون لها في حي البساتين المخصص كمنطقة ثانية للإقامة الطوعية خارج معسكر اللاجئين الأفارقة " خرز " بلحج. وقالت مصادر محلية بخورمكسر ل براقش نت إن قوات الأمن منعتهم من التظاهر في ساحة العروض وأنهم توجهوا إلى مقر مكتب الأممالمتحدة بخورمكسر لعرض مطالبهم على المعنيين في المفوضية السامية بعدن . وسار المشاركون في المسيرة الراجلة اكثر من عشرة كيلومتر مشياً على الأقدام وهم يحملون أمتعتهم على ظهورهم ليؤكدوا بذلك أنهم يبحثون عن مأوى آمن لهم ولأسرهم المشردة في رحلة المعاناة التي وصفها بعضهم ل (براقش نت) بأنها " رحلة الموت إلى الموت" و يطالبون بمعالجة كثير من المطالب لتحسين أوضاعهم وحل مشكلاتهم ورووا قصص وأعمال بطش يتعرضون لها في حرمات منازلهم في البساتين تعدت على التعرض لهم من قبل مسلحين من بعض أحياء بعض مديريات عدن لأخذ بعض الفتيات بقوة السلاح حيث أشار اللاجئ محمد وان تلك الجرائم بلغت ثلاث جرائم وصار من المستحيل السكوت عنها إلى جانب الجرائم الأخرى وترويج بعض الممنوعات الذي حول حيهم في هذه منطقة الى بؤرة للتوتر والعنف وأصبحت غير آمنه ولا تصلح للسكن ، فيما وصفها آخرون إنها تهدف للضغط عليهم لتركها لعصابات نهب الأراضي مفضلين في ضل استمرار هذه الجرائم العودة إلى وطنهم . ويشكو جزء آخر منهم إلى قلة الأعمال وانعدام فرص العمل بسبب تردي الأوضاع في اليمن الأمر الذي يرون انه اوجد وضع لم يعد يساعدهم على البقاء ويفضلون العودة الى وطنهم الصومال او إي موطن آخر.. إلا إن بعض اليمنيين يرون ان اللاجئين وجدوا في ذلك حجة لكسب التعاطف من شعوب الدول المجاورة لقصدها للجوء بدلاً عن اليمن.