انطلقت أعمال القمة العربية الثامنة والعشرين في منطقة البحر الميت في الأردن بحضور معظم القادة العرب ومشاركة ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية. وتتصدر القضية الفلسطينية والأزمات في كل من سوريا والعراق وليبيا واليمن أهم بنود جدول أعمال القمة. وأفاد مراسل الجزيرة في القمة تامر الصمادي بأن القمة تشهد أكبر تمثيل للزعماء العرب، ولأول مرة على الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الزعماء العرب بدؤوا بالتوافد على مكان انعقاد القمة في البحر الميت. وبدأت أعمال القمة العربية بكلمة لرئيس الدورة ال27 للقمة العربية الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، يسلم بعدها الرئاسة إلى ملك الأردن عبد الله الثاني، وسط توقعات بمشاركة 17 من قادة الدول في هذه القمة. وأوضح المراسل أن القمة العربية ستنطلق بالتقاط الصور التذكارية، يلي ذلك الجلسة الافتتاحية، تليها جلسة مغلقة تعقد بعد الظهر. وأضاف الصمادي أنه ستكون هناك جلسة مسائية مفتوحة، إضافة إلى الجلسة الختامية، التي يليها مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يعلن فيه القرارات التي تمخضت عنها القمة. وكان وزراء الخارجية أقروا في اجتماعاتهم التحضيرية للقمة ال27 مشروع قرار لإدراجها في البيان الختامي للقمة. وترتبط القرارات بأهم بنود جدول الأعمال، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمات في كل من سوريا وليبيا واليمن والعراق، كما أقر الوزراء تفعيل مبادرة السلام العربية، ورفض ترشيح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن لعام 2019 و2020، وإدانة التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية.