- قال بيان لأمهات المختطفين في مدينة الحديدة (غرب اليمن)، اليوم الأحد، إن العشرات من المختطفين في سجون مليشيا الحوثي تعرضوا لإطلاق الرصاص الحي، ومضربين عن الطعام منذ أسبوعين. ونفذت أمهات المختطفين وقفة احتجاجية أمام مكتب الأممالمتحدةبالحديدة، احتجاجاً على الحادث. وأوضح البيان أن أربعة من المختطفين أٌصيبوا بشكل بالغ، «قد تعرضهم للموت ولا يعلم مصيرهم حتى الآن»، وإن «حراس سجن حنيش في الأمن المركزي قاموا بفتح النار صباح يوم الخميس 2017/4/6 على نزلاء السجن في سابقة خطيرة والمختطفون عزل ولم يشكلوا أي تهديد ما أدى لإصابة كلاً من: - بدر خالد مراد - أحمد على يحيى درويش - محمد قاسم محمد حرية - نورالدين على مزرية وطبقاً للبيان فإن المصابين جرى نقلهم لأحد المستشفيات دون علم ذويهم وما يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن. وأكد أن المختطفين في السجن ينفذون إضرابا عن الطعام منذ أسبوعين احتجاجا على منع الزيارة عنهم ومعاملتهم السيئة وإخفائهم عن أسرهم، ما يضع سلامتهم وحياتهم في خطر. وحملت أمهات المختطفين بمحافظة الحديدة جماعة الحوثيين وقوات صالح، «مسؤولية حياة وسلامة جميع أبنائها المختطفين جراء هذا التصرف الهمجي الذي لا يقبله قانون ولا دين ولا عرف، وما يتعرضون له من إخفاء قسرية وحرمان من الزيارة وأدنى الحقوق كالطعام النظيف والماء النقي والدواء ونطالب بسرعة إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط». وناشدت الأمهات الأممالمتحدة بسرعة التدخل للإفراج عن أبنائهن.